أفاد تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأربعاء وأرسل إلى الكونجرس أن حالة الاستقرار لم تعد تتراجع في أفغانستان، ومعظم الأفغان يعتقدون أن الوضع الأمني قد تحسن منذ السنة الماضية في بلادهم على الرغم من ارتفاع أعمال العنف. وعزا التقرير ارتفاع أعمال العنف بنسبة 87 في المائة من فبراير (شباط) 2009 وحتى مارس (آذار) 2010 إلى ازدياد نشاط القوات الأمريكية والأفغانية وعلى الأخص في مناطق لم يعملوا فيها من قبل. ويلحظ التقرير الذي يشمل الواقع على الأرض منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 31 مارس (آذار) تقدما في استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهادفة إلى القضاء على القاعدة في أفغانستان وباكستان، غير أنه يقدم أيضا حسب ما قاله مسؤول مطلع تقييما يقظا للوضع على الأرض واعترافا بأهمية ما يحدث في الأشهر الست المقبلة في تحديد الوجه الذي ستتخذه العملية نهائيا.