بدأت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة أخيرا، دراسة شكوى محاسب مستشفى الأمل وليد الملا المتهم من إدارته بالجنون، والتي قدمها للجمعية ضد الهيئة الطبية في صحة جدة والمعنية بمتابعة قضيته. وضمن الملا في خطاب الشكوى عدة نقاط، منها: «ابتزاز إدارة المستشفى حتى إيقافه عن العمل، القبض عليه من الشرطة بتهمة التعدي، إيقاف راتبه واتهامه بالجنون، ومماطلة الهيئة الطبية الصحية في إنصافه». بدوره، اكتفى رئيس الهيئة الطبية في صحة جدة الدكتور عدنان الالفي بالقول ل «عكاظ»: «التأخير ليس من الهيئة، والقضية تسير في الاتجاه الصحيح للفصل فيها حسب الأنظمة المتبعة». وبالعودة إلى الموظف، لخص وليد الملا قضيته ضد مستشفى الأمل في قوله: «النقاط الرئيسة في القضية، هي: وجود بدل الإشراف في برنامج التشغيل التي يتقاضاها الموظفون أصحاب المرتبات العالية والذي يبلغ ألفي ريال دون وجه حق، عدم إجازتي لمخالفات أوامر الصرف، وأوامر الشراء التي تعد مخالفة صريحة». وقال الملا: «إدارة مستشفى الأمل حاولت ابتزازي لفظيا وتهديدي بالفصل وتهميشي لثلاثة أشهر قبل التحقيق في القضية وطردي، إذ تعرضت لضغوطات نفسية واجتماعية بسبب هذه الممارسة»، مؤكداً على أنه سيستكمل قضيته في المحاكم، لرد اعتباره وحقوقه جراء تشويه سمعته. من جهتها، وعدت جمعية حقوق الإنسان بمتابعة القضية ومخاطبة الهيئة بشكل رسمي، ومحاولة الوصول إلى حقائق الموضوع، والاستفسار عن أسباب التأخر في الفصل في القضية.