أكد محمد بن همام العبدالله، أن الأمير سلطان بن فهد هو الشخص المناسب لرئاسة الاتحاد العربي، وأنه يقف خلف ترشيحه. ورأى رئيس الاتحاد الآسيوي بعد حضوره لاجتماعات الاتحاد العربي أمس، أن ترشيح نفسه في الفترة السابقة لرئاسة الاتحاد، كان ومازال حقا مشروعا ونوعا من أنواع ممارسة الديمقراطية التي نؤمن بها جميعا، وقال «أول من يؤمن بحق الترشح الأمير سلطان ، وهو حق ل 350 مليون عربي أن يطلب ترشيح نفسه، وأتمنى أن لا يؤخذ هذا الأمر على أنه شيء شخصي بيني وبين الأمير سلطان، وهو أكبر من أن يفكر بذلك لكني مقتنع الآن ومقتنع في المستقبل وزملائي رؤساء الاتحادات العربية كذلك مقتنعون أن الأمير سلطان هو الشخص المناسب ويجب أن يستمر في رئاسة الاتحاد العربي». وتابع «أضم صوتي لصوتهم وأبارك للأمير سلطان مواصلته في منصب رئيس الاتحاد ، وأضع نفسي في خدمة الاتحاد العربي». وعن ما أثير حول مقايضة بن همام لبلاتر بعدم ترشيح نفسه للاتحاد الدولي مقابل دعمه قطر في استضافة كأس العالم أكد قائلا «أنا لم أرشح نفسي للاتحاد الدولي ولم أعلن عن نيتي لذلك في أي وقت، ولكن ما أثير أن هناك توقعات وإلى الآن أنا لم أنو ذلك ، ولم تكن هناك أي صفقة بيني وبين بلاتر في مسألة استضافة قطر لكأس العالم، فهذا الكلام غير صحيح». وأوضح أن حضور بلاتر لقطر لم يكن ليأمن أنه لن يرشح نفسه أمامه وأضاف «لم نتطرق لهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد واتفقنا على تصفية النفوس وأن نفتح صفحة جديدة وهذا ما حدث». ورفض بن همام أن يتم وصفه بأنه شخص مثير للجدل، بل رأى أن أي شخص يدافع عن حقوقه بطريقة ديمقراطية أمر مشروع يجب أن يشجع عليه الجميع. وعن الجدل الحادث تجاه التحكيم الآسيوي، قال «الحكام مثار جدل في الاتحاد الآسيوي أو غيره، ومتأكد كذلك أن الحكام مثار جدل في الاتحاد السعودي و في الاتحاد الدولي والآسيوي، والأشخاص يحاولون الحكم عليهم بواسطة التكنولوجيا، فالحكم له عين مجردة قد يحدث الخطأ في غمضة عين ولا يستطيع وقتها اتخاذ القرار». وأضاف «المنتقدون يشاهدون أخطاء الحكام عن طريق عشرات الكاميرات وإعادتها بالبطيء، من الخطأ الحكم على بشر بواسطة التكنولوجيا، إذا طبقت هذه التكنولوجيا في موضوع التحكيم في المستقبل سيكون عدم الرضا عن الحكام قاعدة وليس استثناء، وأكد أنهم كاتحاد آسيوي يسعون جاهدين لتطوير الحكام، ويرى أنهم بالفعل تطوروا وأنهم كاتحاد وفروا كل سبل النجاح من دورات وخلافه، وهذه الأمور ستساعدهم على تقديم الأفضل». وأضاف «كل البشر معرضون للخطأ والصواب ليس فقط في إدارة مباراة فالبشر طبيعتهم الخطأ». وعن الشكوى المتعددة حول المباريات التي تقام في إيران سواء في التعامل أو الملاعب، أوضح «الملاعب في إيران تتطور بناء على معايير الاتحاد الآسيوي، وهناك ملاعب رفضت وهناك مدن رفض إقامة أية مباراة فيها، وسبق أن طبقنا عقوبات على أندية إيرانية، ومنعت من اللعب في المدن التي تنتمي لها بسبب عدم جودة الملاعب فالمعايير في الاتحاد الآسيوي ثابتة».