القائد الذي ألهمنا وأعاد لنا الثقة بأنفسنا    النفط يقفز 3%    البرلمان الألماني يبحث الأربعاء تفشي الحمى القلاعية في البلاد    قوة نمو الوظائف الأمريكية تزيد الشكوك إزاء خفض الفائدة مجددا    أمريكا وبريطانيا توسعان عقوبات كاسحة على صناعة النفط الروسية    البيت الأبيض: بايدن سيوجّه خطابا وداعيا إلى الأمة الأربعاء    الإعاقة.. في عيون الوطن    ابعد عن الشر وغني له    أمين الطائف هدفنا بالأمانة الانتقال بالمشاركة المجتمعية للاحترافية    فريق جامعة الملك عبدالعزيز يتوّج بلقب بطولة كرة السلة للجامعات    "لوريل ريفر"، "سييرا ليون"، و"رومانتيك واريور" مرشحون لشرف الفوز بلقب السباق الأغلى في العالم    العروبة يتعاقد مع العراقي عدنان حمد لقيادة الفريق فنيّاً    هاو لم يفقد الأمل في بقاء دوبرافكا مع نيوكاسل    مهاجم الأهلي: قدمنا مباراة كبيرة واستحقينا الفوز على الشباب    رئيس مصر: بلادنا تعاني من حالة فقر مائي    ما بين الجمال والأذية.. العدار تزهر بألوانها الوردية    ضبط يمني في مكة لترويجه (11,968) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    «الغذاء والدواء» تحذّر من منتج لحم بقري لتلوثه ببكتيريا اللستيريا    «سلمان للإغاثة» يوزّع 2.910 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في حلب    لاعب الشباب يغيب عن مواجهة الأهلي لأسباب عائلية    بالشرقية .. جمعية الذوق العام تنظم مسيرة "اسلم وسلّم"    مجموعة stc تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم خلال بطولة كأس السوبر الإسباني    ملتقى الشعر السادس بجازان يختتم فعالياته ب 3 أمسيات شعرية    «حرس الحدود» بعسير ينقذ طفلاً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    الشيخ طلال خواجي يحتفل بزواج ابن أخيه النقيب عز    عبرت عن صدمتها.. حرائق كاليفورنيا تحطم قلب باريس هيلتون    أنشيلوتي يبدي إعجابه بالجماهير.. ومدرب مايوركا يعترف: واجهنا فريقًا كبيرًا    جوزيف عون يرسم خارطة سياسية جديدة للبنان    مزايا جديدة للمستوردين والمصدرين في "المشغل الاقتصادي السعودي المعتمد"    خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الأحاديث الموضوعة والبدع المتعلقة بشهر رجب    "الزكاة والضريبة والجمارك" تُحبط محاولتي تهريب أكثر من 6 كيلوجرام من "الشبو"    لإنهاء حرب أوكرانيا.. ترمب يكشف عن لقاء قريب مع بوتين    فن الكسل محاربة التقاليع وتذوق سائر الفنون    «عباقرة التوحد»..    محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»    «سلام» يُخرّج الدفعة السابعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي    الصداع مؤشر لحالات مرضية متعددة    5 طرق سهلة لحرق دهون البطن في الشتاء    ماذا بعد دورة الخليج؟    الحمار في السياسة والرياضة؟!    وزارة الثقافة تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»    كُن مرشدَ نفسك    سوريا بعد الحرب: سبع خطوات نحو السلام والاستقرار    أسرار الجهاز الهضمي    المقدس البشري    الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين    جانب مظلم للعمل الرقمي يربط الموظف بعمله باستمرار    الألعاب الشعبية.. تراث بنكهة الألفة والترفيه    أفضل الوجبات الصحية في 2025    مركز إكثار وصون النمر العربي في العُلا يحصل على اعتماد دولي    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية ال8 لمساعدة الشعب السوري    إطلاق كائنات مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله    نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية    أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"    ولي العهد عنوان المجد    أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية    عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة    مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتشلت الاتحاد الآسيوي من الفوضى.. والأندية السعودية الأقوى
نرفض تسييس الرياضة ..ونتعامل مع الجميع بمعيار واحد .. محمد بن همام ل «عكاظ»:
نشر في عكاظ يوم 30 - 10 - 2010

أكد محمد بن همام على اعتزاله المجال الرياضي في حال خسارته الانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، موضحا أن لديه العديد من البرامج التطويرية للبطولات القارية والمحلية، بصدد إعدادها، وجدد ثقته في نفسه للفوز بولاية جديدة على هرم الاتحاد القاري، مرجعا ذلك لخبرته العريضة وأهدافه السامية التي من خلالها استطاع أن ينتشل الاتحاد الآسيوي من الفوضى التي كانت سمته الى العالمية، مبينا أن النتائج الإيجابية التي تحققت للكرة السعودية خير دليل على حسن تخطيطه وعمله في السنوات المقبلة، ورشح ابن همام يوسف السركال لرئاسة الاتحاد القاري في حال خسارته، مرجعا ذلك للخبرة العريضة التي يمتلكها السركال وتمنحه حق المنافسة على الرئاسة، ورفض ابن همام أن تكون المجاملة حاضرة في سياسته، مستشهدا على ذلك بالعمل المتوازن الذي يقدمه لغرب القارة وشرقها، وعرج في حواره مع «عكاظ» إلى الحديث عن ترشح نفسه لرئاسة الفيفا، إذ اعتبر ذلك غير موجود في خططه، كون تركيزه منصبا حاليا في الانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، كما اعتبر ترشحه سابقا للاتحاد العربي، حرية شخصية تمنحها له الديمقراطية التي تتمتع بها الاتحادات المحلية، ونفى أن يكون استبعاد محمد نور من جائزة أفضل لاعب آسيوي عملا مقصودا، مؤكدا علة نجومية نور دون حصوله على الجائزة التي تخضع للتطوير والتقييم من قبل لجنة مختصة، معتبرا علاقته مع السويسري جوزيف بلاتر جيدة، يدعم ذلك التواصل المستمر بينهما لمناقشة آخر المستجدات لاتحاده، محمد بن همام أثار الكثير من المواضيع المهمة التي أصبحت حديث الشارع الرياضي، منها موضوع أحمد الفهد الذي اعتبره من صفحات الماضي، أيضا الإثارة التي صاحبت فوز مواطنه إبراهيم خلفان بجائزة أفضل لاعب في القارة، كما تطرق للدوري السعودي والعمل الجبار الذي تقوم به القيادة الرياضية للنهوض بكرة القدم، معتبرا أنها سابقت الزمن واختصرت الكثير من الوقت، وأثنى ابن همام على الحكام الآسيويين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، معتبرا نجاحهم خير دليل على حسن العمل في لجان الاتحاد الآسيوي، التي تخضع للتقييم والتطوير المستمر، وكشف عن تطلعه لأن يكون الدوري الآسيوي، شبيها لمثيله الأوروبي من ناحية مستوى الفرق وتنظيم بطولاته، وبين أن اتحاده يسير على نهج واحد ممثل في العدل بين الجميع، معتبرا القرارات التأديبية التي اتخذت بحق الفرق الإيرانية شاهدا على ذلك.. حديث ابن همام حمل الكثير من الإثارة والمصداقية، نستعرض ذلك في ثنايا السطور التالية
• ستخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة، ماذا في جعبتك لتقدمه للكرة الآسيوية؟
أنا على أتم الاستعداد لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد الآسيوي، وسيكون ترشيحي في الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل، وآمل أن أكون عند حسن ظن الرياضيين في القارة، وأحصل على ثقة الاتحادات الأهلية، عندما توليت رئاسة الاتحاد الآسيوي لأول مرة في عام 2002م، حددت أهدافي ووضعت مشروعي حول تطور الكرة في آسيا، وهذا مشروع كبير وضخم ويحتاج إلى جهود وافرة من أجل تحقيقه، ويتطلب تنفيذه ما يقارب 30 سنة، ولا يهم وجود محمد بن همام في رئاسة الاتحاد الآسيوي أو غيره، المهم نجاح المشروع الذي لن ينجح ما لم يكن هناك تعاون من الجميع والتقيد بالأهداف الاستراتيجية، بغض النظر عن الخطط التي يقوم عليها؛ لأن كل اتحاد محلي أو كل دولة لها طبيعتها وظروفها، فلا يمكن إلزام كل الاتحادات بخطة تنفيذ واحدة.
الإيمان بالقدرات
• هل أنت واثق من نجاحك في الانتخابات المقبلة؟
أنا بطبعي متفاءل بالله ولا أقدم على عمل إلا بعد دراسته ومؤمن بقدراتي، عندما أستلم منصبا لا بد أن أعطي حقه كاملا ولا أسمح بالتقصير، وقبل ذلك أدعو الله أن يوفقني، وعندما تأتي النتائج غير المتوقعة أكون راضيا بأني قدمت كل ما لدي، لكن في حالة التقصير تأتي النتائج الضعيفة وهذا يدل على إهمال، وليس من طبيعتي أن اقصر في دوري، وفي الانتخابات وفي حالة فوزي سأكون سعيدا لأني أنا من سعيت له، حتى عندما أجد -في بعض الأوقات- أشخاصا يدعمون ويشجعون المنافسين ازداد حماسا للمنافسة.
• اكتسبت خبرة واسعة في معترك الانتخابات من خلال منافستك في أكثر من مناسبة، ولديك خبرة واسعة في ذلك، وأظهرت قدرة عالية في كسبها، كيف تخطط للانتخابات المقبلة؟ وهل فعلا كما يردد البعض أنك تجيد التعامل مع لعبة الانتخابات من خلال الوسائل القانونية وغير القانونية؟
صمت.. ثم قال: من يعرف محمد بن همام يدرك إلى أي مدى يحب أن يعمل وينجح، ويعرف حقيقة شخصيتي العملية، والانتخابات في نهاية الأمر هي نوع من المنافسة الشريفة، رغم أن البعض يحاول أن يحتال وليس ابن همام من يفعل ذلك، لأنني لا أقدم على خطوة إلا بعد دراستها، يدعم ذلك طموحي العالي، وعندما لا أكون جاهزا لا أرشح نفسي، وبالتالي عندما تأتي الترشيحات والبرامج الانتخابية أكون قادرا على وضع أهدافي وتنفيذها، لا أحتاج إلى طرق غير شرعية وأثق في نفسي كثيرا، وجميع الانتخابات التي رشحت نفسي فيها كانت بعد دراسة، وليس حبا في الظهور والحمد الله كل ما توكلت على الله لم يخذلني.
ثقة الرياضيين
• هل ستستخدم الأدوات نفسها التي لعبت بها في انتخابات تنفيذية الفيفا؟
لم أفهم مقصد سؤالك، لكن أنا سأرشح نفسي لولاية أخرى، ولو لم أكن جاهزا لما ترشحت، ومسألة المنافسات أو الصراعات التي تصاحب عملية الترشيح، فهي واردة في عالم الانتخابات، لكن تظل انتخابات شريفة، والحمد لله تاريخي يشفع لي بالفوز، كما أني حظيت في فترة سابقة بثقة الرياضيين الآسيويين، ولمسوا ما قدمناه في السنوات الماضية فالتفاؤل موجود.
• أقصد الأسلوب الإعلامي الحاد الذي لجأت إليه في تلك الانتخابات، هل سيتكرر؟
لم يكن أسلوبي حادا، هناك من أجبرني على ذلك فأنا أتمتع بشفافية عالية جدا، وأرحب بالحوار الإعلامي وجميع زملائك الإعلاميين في السعودية وخارجها يعرفون محمد بن همام ونهجه الإعلامي.
• لماذا قسوة على أحمد الفهد؟
موضوع أحمد الفهد انتهى مع نهاية الانتخابات الماضية، وهو موضوع يعرف خلفياته أحمد الفهد جيدا، ولا أحب الخوض فيها وهو يعد من الماضي، وأنا طويت صفحة الماضي بالكامل منذ أن فزت بالمقعد في الاتحاد الدولي ولا أريد التحدث عنها.
• هل تخشى المنافسة من أسماء معينة؟
صدقني لو كنت كذلك لما وجدتني الآن في سدة رئاسة الاتحاد الآسيوي، ولو كنت أخشى المنافسة فمن الأفضل البقاء في منزلي، أنا أرحب بالمنافسة الشريفة ولا أقبل أن أخوض في أخرى مشبوهة، وأرحب بكل المتنافسين فأنا أثق في برنامجي الانتخابي.
تقييم الشارع الرياضي
• بعد أن ترأست الاتحاد الآسيوي لدورتين ماضيتين، كيف تقيم تلك التجربة؟
بذلنا جهودا كبيرة من أجل انتشال الاتحاد الآسيوي من الفوضى التي كان يعيشها في الماضي، وعملنا على مدار السنوات الثماني السابقة على تطويره وصعدنا به من المنطقة السالبة إلى الإيجابية، عندما حضرنا لم نجد شيئا منظما، فكان العبء كبيرا علينا، لكن حاولنا أن نضع منهجية لكل شيء وعملنا روزنامة للمسابقات القارية، واستحدثنا بطولات، ولعل بطولة دوري آسيا للأبطال واحدة من المسابقات القوية، ووضعنا الاحتراف مبدأ نعمل عليه، واعتقد أن الجميع لمس هذا التقدم والتطور ليس فقط في المسابقات الآسيوية فقط، إنما حتى في المسابقات المحلية لكثير من الدول، ولا نزال نطمح في أن نرتقي بالمسابقات القارية إلى المستوى الأوروبي، وآمل مشاهدة أندية آسيا تقارع الأندية الأوروبية، وأعتقد لو التزمنا بمعايير الرؤية التي وضعت كهدف، سوف نستطيع قطع مسافات طويلة في هذا الجانب، أما الحكم على تجربتي فأتركه للشارع الرياضي في آسيا الذي لمست منه الرضى في كثير من المناسبات.
• من هي الشخصية التي تتوقع أن تتولى زمام الأمور في رئاسة الاتحاد الآسيوي بعد رحيلك؟
يوسف السركال فهذه الشخصية تملك مقومات الرئيس المقبل للاتحاد الآسيوي، وأتوقع أن يكون لها شأن في تطوير الكرة الآسيوية، وهو رجل عرف بالكفاءة الإدارية، وأتمنى الاستفادة منه ومن خبرته، وإذا لم أفوز سأدعم السركال.
• الأمير سلطان بن فهد أكد دعم الاتحاد السعودي لمحمد بن همام في الانتخابات المقبلة، ماذا تقول عن ذلك؟
أشكر الأمير سلطان بن فهد على دعمه وثقته في محمد بن همام، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، بلا شك أن الكرة السعودية من الدول المتقدمة والمشرفة لنا؛ سواء في القارة الآسيوية أو على الصعيد العالمي، فشكرا مرة أخرى.
• في حالة فوزك بالانتخابات، ما خطة عملك؟
المواصلة لتحقيق أهداف الرؤية الآسيوية، كما أن هناك مخططا لتطوير المسابقات الكروية.
• هل هناك توجه لتطوير المسابقات القارية؟
المسابقات القارية هي امتداد للمسابقات المحلية لكل اتحاد أهلي، لذلك عندما تتطور المسابقات المحلية تنعكس بشكل إيجابي على المسابقات الآسيوية، لا أخفي عليك بأننا نأمل مشاهدة موسم قوي في الدول الآسيوية؛ لأن عدد المباريات التي يخوضها اللاعب ليس كافيا، لكن مع التطور الجديد -كما حدث في السعودية بزيادة عدد الأندية- سيحقق اللاعب المعدل المطلوب من خوض المباريات في الموسم الواحد، وأتمنى من كل الاتحادات الأهلية ألا تكون هذه الزيادة على حساب درجة المنافسة، فهدفنا ليس فقط الزيادة العددية، إنما أيضا الجودة التي يكون عليها النادي في ظل المشاركات، طموحنا مشاهدة دوري آسيا بقوة الدوري الأوروبي نفسها.
• كيف تضمن جودة المسابقات؟
كما تعلمون أن الرياضة أصبحت صناعة، وبالتالي التمويل المادي مهم جدا ونحن الآن ندرك أن النادي الذي يملك مصادر دخل جيدة تساعده على الاستمرار، والآخر الذي لا يملك تمويلا حتما سيكون وضعه صعبا، ولن يتحقق المعدل المطلوب لمشاركة اللاعب لأكثر من 34 مباراة في الموسم الواحد في المسابقة، إلا إذا كانت هناك زيادة في الجولات مما يترتب عليها زيادة الأندية، ولكن في الوقت نفسه نتمنى أن تكون الأندية التي ستضاف للدوري، إضافة فنية ومادية للدوري الذي يلعب فيه، والمخرج الذي يجنبنا وجود أندية ضعيفة قد تفقد الدوري عنفوانه، يكون في دوري الشركات، ولا بد العمل على تسويق هذا الدوري حتى يستطيع أن يجذب المستثمرين لدخول هذا المجال، فالأمر لم يعد مقصورا على الاتحادات المحلية للمساهمة في تطوير اللعبة حتى لو رفع عدد الأندية، لأن الزيادة وحدها لا تكفي إنما لا بد من الجميع أن يشارك من إعلام واتحادات وأندية وقطاعات تجارية، حتى يكون هناك مستثمرون جادون يتبنون فكرة إنشاء فريق كرة قدم، فإذا لم يتقدم مستثمرون جدد لإنشاء أندية جديدة، لا فائدة من تطبيق الاتحاد الأهلي للمعيار، لأن المسألة بالكيف وليس بالكم، فربما تزيد العدد بأندية تكون عالة على دوري المحترفين وبالتالي لم تحقق الهدف.
• الاتحاد الآسيوي يقوم بين فترة وأخرى بجولات تفتيشية للكشف عن مدى التزام الاتحادات بالبرامج المعدة لتطوير اللعبة، من خلال الزيارات التي تمت للسعودية، كيف وجدت التطوير والتزام الاتحاد السعودي بالمعايير؟
حقيقة، الاتحاد السعودي أنجز خطوات في وقت قياسي، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على حرص القائمين عليه لتطوير الرياضة السعودية، وخلال الاجتماعات التي جمعتني بالأمير نواف بن فيصل لمست إصراره على الذهاب بالكرة السعودية إلى ما هو أبعد ما هي عليه الآن، واعتقد أن ما تم تطبيقه هو عمل سابق به الاتحاد السعودي الزمن للوصول إلى الأهداف المرجوة في كرة القدم، سواء كانت مع معايير الاتحاد الآسيوي، أو مع المعايير الدولية المطبقة في الدوريات الأوروبية، وأنا أعتز بما شاهدته من تطو،ر وما لمسته من المسؤولين أن المسابقات السعودية واحدة من المسابقات القوية التي تعكس قوة المسابقات في القارة، وهناك المزيد من التطور تحمله هيئة دوري المحترفين لديكم.
• كيف وجدت الأندية السعودية في المشاركات الآسيوية؟
سجلت الأندية السعودية حضورا جيدا، والدليل أن هناك أكثر من ناد حقق البطولات الآسيوية؛ سواء كانت بالمسمى القديم أو المسمى الجديد، فالاتحاد حقق كاس آسيا مرتين، وهو واحد من الأندية القوية وكانت له مشاركة مشرفة في بطولة العالم، وكذلك النصر في وقت سابق، الكرة السعودية تتمتع بأندية قوية وتملك مساحة كبيرة لتفريخ النجوم، وهذا يعطي انطباعا بأن الدوري السعودي دوري قوي، وهناك حضور جماهيري كبير، وكل ذلك ساهم في حفاظ بالكرة السعودية على مقاعدها الأربعة آسيويا.
تجنب الحساسية
• يقال إنك تحب متابعة نادي الاتحاد؟
ضحك ثم قال: الكرة السعودية كرة جميلة وأتابع كل الأندية عندما لا يكون لدي ارتباط، أما مسألة ميولي فأنا لن أكشف عن النادي الذي أشجعه لتجنب الحساسية، لكن في قطر أنا رياني من رأسي حتى أخمص قدمي، فقد ترأست الريان لما يقارب من 15 سنة، وما زلت أتابع مبارياته، وأتمنى أن يعود لسابق عهده في تحقيق البطولات والتمثيل الخارجي، ولا يمكن أن أنسى فضل نادي الريان الذي قدمني للجمهور، لكن التشجيع شيء والعمل شيء آخر.
• هناك اتهام أن محمد بن همام يجامل اتحادات شرق آسيا على حساب الاتحادات الغربية وتحديدا (اليابان
من يعرف محمد بن همام يدرك تماما أنه لا يحب المجاملة على حساب العمل، ولا يوجد عمل واحد يثبت أني مجامل لدولة على حساب أخرى، ولو نظرت لغرب آسيا لوجدتهم يقولون ابن همام مع الشرق، والعكس صحيح مع الشرق، كلا يريد أن يعلو صوته، وهو اعتقاد خاطئ بأنه بذلك يكسب، وعندما يختلفون فإنك تؤمن بحقيقة واحدة، إن هذا الاختلاف يؤكد أن محمد بن همام لا مع الغرب ولا مع الشرق، وإنما مع تطوير الكرة في القارة وتطبيق برامجها التطويرية. والحمد لله، أنا اشعر أن هناك رضى في الشارع الرياضي لما يقوم به الاتحاد الآسيوي بكافة لجانه، أما مسألة مجاملتي لليابان فهذا أيضا اعتقاد خاطئ، والحقيقة أن القائمين على الكرة اليابانية يعملون ليل ونهار لتطوير الرياضة لديهم ويستقطبون الخبرات والإمكانيات من أجل النهوض بكرة القدم، وهذا ما تحقق بالفعل للكرة اليابانية التي قفزت قفزات واسعة على صعيد كرة القدم، وأثبتت حضورها في المحافل الدولية، وأيضا أحب أشيد بالمسؤولين في اليابان الحريصين على تطبيق الاحترافية الشاملة في المسابقات المحلية، وهي من أفضل المسابقات القارية تنظيما وتسويقا وتمويلا، وبالتالي نجاحهم هو الذي فرض حضورهم، ولا توجد مجاملة فهم اجتهدوا، وهذه كرة القدم وهذه المنافسة الشريفة التي يطلبها المتابعون، هم يحاولون التفوق على أنفسهم وعلى أقرانهم لتقديم الأفضل للجمهور، وأتصور تفوق شرق آسيا اليوم سيقابله عمل دءوب لدول غرب آسيا في المستقبل القريب، لا سيما السعودية التي تعمل بشكل جاد في هذا السياق.
حساسية الغرب
• أيهما متعب في التعامل شرق آسيا أو غربها؟
حتى لا أظلم أحدا، فالجميع متعاونون لدرجة كبيرة، وإن كانت الاستجابة لدى شرق آسيا سريعة جدا من الغرب في بعض الأحيان، غرب آسيا يحتاج لبعض الوقت حتى يكملوا علمية التطوير في أدائهم، وأكبر مشكلة تواجهنا في الغرب الحساسية.
• ماذا بعد انتخابات الاتحاد الآسيوي، هل لديك الرغبة في الترشيح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في المستقبل؟
الآن أنا أفكر في الانتخابات القارية، ولم يسبق أن أعلنت عن ترشحي لانتخابات الاتحاد الدولي من قبل، ولم يصدر مني مثل هذا الأمر، ولكن ربما توقعات من يثقون في قدرات محمد بن همام التي سادت الشارع الرياضي، بل ذهب البعض في تصوراتهم أن هناك صفقات سوف تتم بيني وبين بلاتر من أجل استضافة بلدي قطر نهائيات كأس العالم 2022م، مقابل التنازل عن المنافسة على رئاسة الفيفا، وهذا غير صحيح وليس من طبعي المقايضات، كما أن قطر تملك ملفا مميزا يؤهلها لاستضافة كاس العالم بكل جدارة واستحقاق، ولا تحتاج إلى مثل هذا النوع من التعاملات، لن أترشح لانتخابات الفيفا المقبلة بل سأقدم دعمي المطلق للرئيس الحالي جوزيف بلاتر الذي يقوم بدور كبير من أجل إنجاح إقامة نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وأحب أن أشير إلى أن رهان بلاتر على جنوب أفريقيا قد نجح، والفضل الأكبر يعود إلى جهوده وتصميمه، وأنا أساسا لم أكن مرشحا وهذا أقل ما أستطيع إيضاحه، كما أني لو نويت المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي سيكون ذلك أمام الملأ.
تركيز آسيوي
• أليس من ضمن خططك الدخول في منافسة انتخابية لرئاسة الفيفا في المستقبل؟
أنا الآن رئيس الاتحاد الآسيوي، وأمامي العديد من البرامج التي أسعى لتطبيقها لمواصلة النهوض بالكرة الآسيوية، لا سيما أننا وضعنا أهدافا ولا أفكر الآن إلا بتحقيقها، كما أننا على أعتاب انتخابات قارية، لذلك التركيز منصب عليها، وأنا لا أحب التحدث في الغيبيات التي لا نعرف ظروفها، وإنما الذي يهمني هو التركيز على الحاضر والتحديات الكبيرة التي أواجهها، كما أن القانون يمنحني الحق في ممارسة حقوقي كافة بطريقة حضارية وديمقراطية التي أسنتها التشريعات التنظيمية في المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وهذا أمر لا يثير غضب أحد ولا يعد تجاوزا.
• كيف هي علاقتك بجوزيف بلاتر، هل هي متوترة؟
علاقتي مع بلاتر ممتازة، وهناك اتصالات شبة أسبوعية وأحيانا يومية، والتواصل مستمر كونه رئيس الاتحاد الدولي وأنا رئيس اتحاد قاري وعضو في المكتب التنفيذي، ونتعامل باحترافية عالية وهناك تعاون قوي يجمعنا.
• ما رأيك في الحضور الآسيوي في مونديال كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا؟
المشاركة الآسيوية في نهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، جاءت مشرفة من جميع النواحي، وأكدت تطور الكرة في القارة الصفراء، ليس فقط على صعيد المنتخبات بل أيضا على مستوى المدربين والحكام تحديدا.
تحكيم متطور
• يقيم التحكيم الآسيوي على أنه الأضعف مقارنة بالتحكيم في الاتحادات الأخرى، ما هو تعليقك؟
لو نظرنا إلى التحكيم بشكل عام لوجدته محل اختلاف بين النقاد والرياضيين، ولا يوجد اتحاد لا تحدث لديه خلافات عن التحكيم الذي بات مثارا للجدل؛ سواء في الدوري السعودي أو الإماراتي أو القطري أو حتى على مستوى كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، فهناك من هو راضٍ عن التحكيم وهناك من هو عكس ذلك، وهؤلاء الحكام يديرون المباريات بواسطة التكنولوجيا، ويأتي التحكيم الآسيوي ضمن هذه الدائرة، لكن ليس بالصورة التي يتحدث عنها البعض، فكلنا شاهدنا حكام آسيا يظهرون بصورة مشرفة في المونديال العالمي، حيث كان الحكم الأوزبكستاني رافشان ايرماتوف الذي أختير أفضل حكم في آسيا العام قبل الماضي أحد أبرز حكام البطولة، والدليل أن الاتحاد الدولي أسند إليه المباراة الافتتاحية بين جنوب أفريقيا والمكسيك، و مباريات عدة أخرى مهمة، من بينها مباراة نصف النهائي بين هولندا والأوروغواي، وهذا يعني تألق التحكيم الآسيوي في أكبر محفل دولي، وهو دليل ساطع على نجاح هذا القطاع في آسيا وذلك بشهادة الجميع وعلى رأسهم الاتحاد الدولي، وبلا شك أن نجاح الحكام في كأس العالم يأتي نتيجة التطور الكامل بالاتحاد الآسيوي، ومن بين تلك الجوانب التي خضعت للتطور إعادة الهيكلة الكاملة في الاتحاد، وفي مجال الإدارة وبرامج التطوير ونظام تعيين الحكام، وذلك من أجل تلافي أي اعتراض على تعيين الحكام، وقد أتت بثمارها خلال المونديال الأخير، حيث شاهدنا أكثر من حكم آسيوي يترك بصمة جيدة في البطولة، ومن بينهم الحكم السعودي خليل جلال، واعتقد أن التحكيم في آسيا تحسن منذ نهائيات كاس آسيا عام 2004م في الصين، كما أن الاتحاد الآسيوي ألزم الاتحادات الأهلية بتأسيس لجنة حكام يكون عملها تطوير الحكام المحليين تحت إشراف رابطة الحكام الآسيوية، ومع ذلك يظل الحكم بشرا معرضا للخطأ على اعتبار أنه يتخذ قراراه في جزء من الثانية، ولا يستطيع أن يؤخر القرار، بينما من ينتقد الحكام يشاهدون أخطاء الحكام عشرات المرات وبأكثر من كاميرا، حين إعادتها أكثر من مرة بالحركة البطيئة، وعندما يقومون بإعادتها تجدهم يخطئون في التقدير ويختلفون، وكل ما أستطيع قوله إننا في الاتحاد الآسيوي حريصون على تطوير حكامنا، وهذا بالفعل ما يحدث، لا سيما بعد توفيرنا كل سبل النجاح من دورات واحتكاك وتأهيلهم للبطولات، فهؤلاء بشر والبشر في جميع الأحوال معرضون للخطأ والصواب ليس فقط في إدارة مباراة، لكن في ما يخص الإنسان نفسه قد يصيب وقد يخطئ، والبشر من طبيعتهم الخطأ، لكن نحن راضون عن حكامنا وإن كان ليس بالرضى الذي يرضي طموحنا.
عقوبات رادعة
• ظهرت خلال مباريات دوري أبطال آسيا، لا سيما التي تقام في إيران شعارات سياسية في أرض الملعب وهو عمل مخالف للقانون، ورغم ذلك لم نجد ردة فعل من قبل الاتحاد الآسيوي، ما تعليقك؟
الاتحاد الآسيوي يعمل وفق تنظيمات وتشريعات ثابتة لا يمكن أن نتجاوزها من أجل إشباع ذاتنا، لذلك عندما ظهرت تلك الشعارات التي نرفضها جميعا، تم عمل بها تقرير وتم رفعه إلى لجنة العقوبات بالاتحاد الآسيوي، وتمت مخاطبة الاتحاد الإيراني، وقد أجري التحقيق فيها وأصدرت عقوبة بهذا الشأن، مع أخذ تعهد بعدم تكرارها، وبالفعل لم تظهر مرة أخرى، ونحن نعمل بموجب النظام الذي طبق على إيران وأنديتها وليس بالضرورة الإفساح عنها، وليعلم الجميع أننا نرفض تسييس الرياضة على الإطلاق، وتبقى الرياضة منافسة يسودها الجوى الأخوي بعيدا عن المؤثرات الخارجية، وكما شاهدتم كيف تجاوب الاتحاد الإيراني مع أبعاد تلك الشعارات ولن تشاهدوها مرة أخرى.
• البعض يرى أن الملاعب الإيرانية غير مؤهلة لاستضافة مباريات ذات التصنيف الأول؟
الملاعب في إيران تتطابق مع معايير الاتحاد الآسيوي، وهي معايير ثابتة ولا يسمح المساس فيها، وهناك ملاعب وقفت عليها لجنة الملاعب في الاتحاد الآسيوي، ورفضت إقامة المباريات عليها، كما أن هناك مدنا منع اللعب فيها، وسبق أن طبقنا عقوبات على الأندية الإيرانية، ومنعت من اللعب في المدن التي تنتمي لها، وخاضت مباريات خارج مدينتها، فمعايير الاتحاد الآسيوي واضحة، وهذا الحديث لا يخص إيران وحدها إنما كل الدول التي تقع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي نتعامل معها بنفس المعيار.
• تباينت الردود حول جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية، لا سيما في الفترة الأخيرة منذ حصول خلفان إبراهيم على الجائزة، ومرورا بقضية إبعاد محمد نور من المنافسة عليها، هل وصلتم إلى آلية جديدة أكثر انضباطية لها؟
أعتقد أن موضوع إبراهيم خلفان قديم وأشبع تصريحا وتلميحا في الوسط الإعلامي، واختياره لم يكن مجاملة لمحمد بن همام إطلاقا، ولا يمكن أن يكون هذا ديدن الاتحاد الآسيوي ولا أحب فتحه، أما موضوع محمد نور فقد سبق الأخوان في نادي الاتحاد أن تحدثوا فيه، لكن الإعلام السعودي هو من عمل قضية وأنا بالمناسبة أشكر الأخوان في نادي الاتحاد الذين تجاوبوا باستمرار مع الاتحاد الآسيوي ويبادرون في تبادل الأفكار، أما محمد نور فهو لاعب كبير بغض النظر فاز بالجائزة أم لا، لأن الجائزة تحسب بالنقاط ولعدم مشاركة نور في كثير من المباريات؛ سواء على صعيد الاتحاد أو المنتخب، دور في عدم الفوز بها، لكن يظل نور واحدا من النجوم الذين قدموا مستويات عالية في دوري أبطال آسيا، وأنا حقيقة استغرب مسألة أن فاكسا حجب الجائزة فهذا كلام غير منطقي بتاتا.
لجنة تطويرية
• وماذا عن تطويرها؟
هناك لجنة لتطوير الجوائز وتستقبل المقترحات وليس محمد بن همام هو من يحدد، واللجنة على الدوام تعمل على التطوير لمواكبة التطور الذي يسود العالم بأكمله.
• سبق أن رشحت نفسك للاتحاد العربي؟
صفحة الترشيح للاتحاد العربي انطوت ولا أريد الخوض فيها، فنحن الآن نضع ثقتنا كعرب في الأمير سلطان بن فهد الذي هو بلا شك قدم الكثير للكرة العربية، وما حدث في الماضي لا يخرج عن كونه حرية شخصية، وأعتقد أننا مارسنا حقنا الشرعي في فترة معينة، كنت أشعر أني يجب أن أرشح نفسي لهذا الاتحاد، لكن بعد ذلك وجدت أمامي الكثير من المهمات القارية والدولية، وصرفت النظر عن الفكرة، والحمد الله تمت الانتخابات، وكان الأمير سلطان هو الفائز وهو المناسب لرئاسة الاتحاد العربي، وباركت له بعد انتخابه مباشرة عقب حضوري إلى جدة، كما أني أعلنت في حينها أنني في خدمة الاتحاد العربي والتعاون مستمر بين الاتحاد العربي ونظيره الآسيوي، ولا أخفي عليكم أن من خلال لقاءي بالأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، ألمس أن هناك رغبة قوية للتعاون والعمل والتطور وهذا أمر مهم لتحقيق النجاح.
• ما هو أصعب قرار اتخذته في حياتك؟
لن أفصح عنه وهو قرار لم يكن رياضيا، أم القرارات التي اتخذتها بصفتي رئيسا للاتحاد الآسيوي فأنا لم أندم عليها إطلاقا.
• متى تعتزل الوسط الرياضي؟
إذا لم أفز بالانتخابات سأعتزل وسأتفرغ لأعمالي الخاصة وتشجيع الريان.
• كيف تقضي وقت فراغك؟
وقت فراغي نادر وإن كان برنامجي اليومي عندما أكون في قطر يبدأ من صلاة الفجر، وبعد ذلك أمارس الرياضة لمدة ساعة، ثم الذهاب إلى المكتب في حالة وجود اجتماعات للاتحاد الآسيوي، أما في حالة عدم وجود اجتماعات اذهب لمكتبي الخاص لإدارة أعمالي المقصر فيها، وأحيانا أحب أن أقضي وقتي مع أحفادي، أما عندما أكون خارج الدوحة فانا أكون ملتزما بالبرنامج المعد مسبقا، وفي السابق كنت أقضي وقتي في قراءة الكتب التاريخية، أما الآن لا وقت لدي للقراءة.
• كلمة أخيرة؟
أشكركم وشكر القائمين على صحيفتكم على إتاحة هذه الفرصة، كما شكر القائمين على الرياضة السعودية وللجمهور السعودي الذي أكن له كل محبة وتقدير وأيضا للإعلام السعودي المميز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.