لازالت بعض قرى محافظة المخواة الواقعة خلف الحاجز تعاني. فبرغم نداءات أهالي تلك القرى، والبالغ تعداد سكانها أكثر من عشرة آلاف نسمة، ومطالبتهم بفتح ذلك المنفذ الذي تم إغلاقه من قِبل البلدية، وتحويل مسارهم إلى الطريق الرئيسي المحفوف بالمخاطر، إلاّ أن تلك النداءات ذهبت سُدىً، ولم تلقَ أيّ تجاوب من رئيس البلدية السابق، بل ازدادت الأمور صعوبةً عندما تم قفل بعض التقاطعات، بعمل رصيف وتم ترحيلها إلى ما بعد ذلك، وكان من المفترض وضع إشارة مرور عند تلك التقاطعات بدلاً من ترحيلها. واليوم وبمقدم رئيس جديد لبلدية المخواة، فإن الأهالي يستبشرون خيرًا بأن تنتهي على يديه معاناتهم، وبأن يعمل على إيجاد مخرج لهم، كالعمل على إنشاء جسر، أو فتح طريق من جهة الجبل المجاور للكسّارة، فالحلول كثيرة، ولن تعجز البلدية عن إيجادها متى ما كانت راحة المواطن نصب عينها، والله الموفق.. عبدالله علي جريد - المخواة