نقلت حافلات عملاقة عشرات المتخلفين، من جنسيات مختلفة، من أسفل جسر الستين الى إدارة الوافدين؛ تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم. وأشارت تقارير رسمية إلى أن جوازات منطقة مكةالمكرمة نفذت خلال ال36 ساعة الماضية، عمليات ترحيل أكثر من 350 رجلا وامرأة وطفلا من مختلف الدول، اختاروا البقاء والتجمع أسفل الجسر الشهير طوال الفترة السابقة. وكانت لجنة حكومية من دوريات الجوازات، أمانة جدة والدوريات الأمنية، باشرت مهماتها لتنفيذ عمليات ترحيل متخلفي الجسور، ونجحت في الساعات الماضية في ترحيل أكثر من 350 عبر حافلات مجهزة تتبع شركة النقل الجماعي. وفي السياق، جدد مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم الزهراني، عزم إدارته على ترحيل المتخلفين كافة من تحت الجسور وكل المخابئ، مؤكدا أن الأنظمة والتعليمات لا تسمح لمن وصل البلاد بتأشيرة زيارة أو عمرة أو حج، البقاء بعد انتهاء الفترة المحددة. وأشار مدير جوازات المنطقة إلى أن بعض المتخلفين يتجمعون سنويا في بعض المواقع بسبب عدم توفر رحلات عودة إلى بلدانهم، كما يعمد بعضهم إلى التخلف بغرض ممارسة التسول. وأضاف العميد الزهراني أن عمليات الترحيل مستمرة وفق الإجراءات النظامية والأمنية المعدة مسبقا، حيث يتم التأكد من سجلات المتخلفين والتحري عن عدم تورطهم في قضايا من أي نوع. وفي هذا الشأن، يتم فرز الحالات والتنسيق مع السفارات والقنصليات لإنجاز كل إجراءات الترحيل. تابع حملات اللجان قائد دوريات جوازات منطقة مكةالمكرمة، العميد مسفر الطليلي، فيما قادها ميدانيا مساعد قائد دوريات المنطقة الرائد مشعل الشريف.