شرعت لجنة مشكلة من عدة جهات أمنية ومدنية في ترحيل مئات المتخلفين من أسفل جسر الخير. وكانت اللجنة التي تضم إلى جانب جوازات منطقة مكةالمكرمة، أمانة جدة، الدوريات الأمنية، وأمن المهمات باشرت مهماتها في ترحيل متخلفي الجسور خلال ال76 ساعة الماضية وأنجزت مهماتها في تسفير أكثر من 500 مخالف من مختلف الجنسيات. وشوهدت حافلات تتبع النقل الجماعي تنقل المتخلفين إلى قسم إدارة الوافدين تمهيدا لتسفيرهم، بعد استيفاء الإجراءات النظامية مثل التبصيم ومراجعة السوابق وخلافها. وكان الناطق الإعلامي في مديرية الجوازات في منطقة مكةالمكرمة الرائد محمد الحسين أبلغ «عكاظ» أن إدارته تعمل بشكل متسارع في ترحيل كافة المتخلفين والمتجمعين تحت جسور جدة، وفي عدة مواقع أخرى، مؤكدا أنه منذ بداية الأسبوع الحالي تم إحصاء ما يقارب 500 مخالف أغلبهم من النساء والأطفال. وأضاف أن الأنظمة والتعليمات لا تسمح لمن قدم بتأشيرة زيارة أو عمرة أو حج بالبقاء في البلاد بعد انتهاء الفترة المحددة في تأشيرته. واستطرد المتحدث أن تقديم المساعدة والعون للمتأخرين بعد انتهاء تأشيراتهم سواء بالإيواء أو التشغيل أو النقل من مدينة لأخرى يعتبر مخالفة صريحة، ويعرض من يتورط في ذلك للعقوبة التي تشمل السجن مدة لا تزيد على ستة شهور وغرامة مالية بما لا يقل عن 10 آلاف ريال، وتتعدد الغرامة بتعدد الأشخاص الذين وقعت المخالفة بشأنهم مع ترحيل المقيم المخالف. وقال الحسين إن عملية الترحيل مستمرة وفق الإجراءات النظامية والأمنية المعدة مسبقا، حيث يتم التأكد من عدم حمل أي شخص منهم أية إقامة نظامية، وعدم وجود أية مطالبات عليه حيث يلجأ بعض المطالبين إلى محاولة السفر تحت ستار التخلف هروبا من مطالباتهم. وشرح المتحدث الرسمي في الجوازات أن الحالات يتم فرزها قبل ترحيلها إلى بلدانها، وذلك بالتنسيق مع المرجعيات الرسمية في السفارات والقنصليات. تابع حملات اللجان مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم الزهراني، فيما أشرف عليها قائد دوريات جوازات منطقة مكةالمكرمة العقيد سالم الطويرقي .