عالجت الأجهزة الأمنية فجر أمس، تجمعات لمتخلفين شرق آسيويين أسفل جسر الستين بعد وصول شكاوى من أصحاب متاجر ومواطنين من حي الكندرة ضد ممارسات ممنوعة ومخالفات واضحة تورط فيها المتجمعون منها رشقهم للسيارات والمارة بالحجارة. تلقت الأجهزة المختصة البلاغ وحركت عددا من فرقها وآلياتها إلى الموقع الذي يتجمع فيه المتخلفون بقصد الظفر ببطاقات سفر مجانية إلى بلدانهم. ونجحت الدوريات في تطويق الحدث برغم الاختناق المروري الكبير وتدفق عشرات الفضوليين. وأبلغ «عكاظ» مصدر أمني أن الشرطة تحفظت على عدد من المخالفين الراشقين وتنسق مع جهات الاختصاص لحصر عدد المتجمعين أسفل الجسر بهدف التأكد من أوضاعهم النظامية واستكمال كافة الإجراءات النظامية من بصمات ومراجعة سجلاتهم وسوابقهم والتأكد من خلوهم من المطالبات المادية وخلافها. وحث المصدر القنصليات الآسيوية، والإندونيسية على وجه الخصوص، بالتعاون مع الجهات المختصة في الإسراع وإنهاء أوضاع رعاياها. إلى ذلك اعتبر عدد من سكان الكندرة والصحيفة القرييتين من جسر الستين تجمعات المتخلفين والمخالفين ظاهرة سالبة تستحق المعالجة السريعة ، مشيرين إلى ممارسات ممنوعة يتورط فيها المتجمعون. وقال خالد منديلي «التجمعات تتكثف بعد منتصف الليل، ويعمد بعضهم إلى رشق سيارات العابرين والاعتداء عليهم لفظيا وبدنيا» أما عبدالله عسيري فقال: شاهدتهم يعتدون على المركبات المتوقفة أسفل الجسر ويسرقون محتوياتها، وفي حالة التصدي لهم لا يتورعون عن الاعتداء. وفي السياق نفسه أوضح الناطق الإعلامي في المديرية العامة في جوازات منطقة مكةالمكرمة أن الجوازات تواصل جهودها في ترحيل المتخلفين بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية من بصمات ومراجعة السجلات المتخلفين لضمان عدم وجود أي مطالبات عليهم وبعد التأكد من خلو سوابقهم.