طالب زبولون أورليف عضو الكنيست من قائمة «البيت اليهودي» اليمينية المتطرفة، والشريكة في التحالف الحكومي، بمنع سبعة أعضاء كنيست عرب يزورون ليبيا حاليا من الترشح للانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة، بدعوى أنهم يزورون «دولة عدوة». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أورليف توجه إلى رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية والقاضية في المحكمة العليا ايالا بروكتشايا مطالبا بمنع أعضاء الكنيست السبعة من الترشح للانتخابات، كما طالب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين بفتح تحقيق جنائي ضدهم. وكان وفد من أعضاء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي العام 1948 قد توجه إلى ليبيا، قبل ثلاثة أيام تلبية لدعوة باسم الرئيس الليبي معمر القذافي. ويضم الوفد أعضاء الكنيست محمد بركة وعفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وطلب الصانع وأحمد الطيبي من «القائمة العربية الموحدة»، وحنين زعبي وجمال زحالقة وسعيد نفاع من «كتلة التجمع الوطني الديمقراطي»، إضافة إلى رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح، ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة منذ عدة أسابيع في محاولة منها لحل قضية تصفها إسرائيل «قضية إنسانية حساسة»، يعتقد أن لها علاقة للسماح لليهود المهاجرين من ليبيا إلى إسرائيل لزيارة أماكن سكناهم السابقة في ليبيا. ووفقا للصحيفة، فقد أرسلت إسرائيل لليبيا عدة وسطاء دون نتيجة، وكانت جهات إسرائيلية تأمل أن يتوسط أعضاء الكنيست العرب الذين يزورون ليبيا لحل هذه القضية، لكن أعضاء الكنيست صرحوا بأن لا علم لهم بهذه القضية ولم يطلب منهم أي أحد من مكتب نتنياهو بحث هذا الموضوع مع القيادة الليبية.