تحولت عملية منظار بسيطة لامرأة سعودية في مستشفى حكومي في جدة، إلى خطأ طبي واستئصال جزء من أمعائها، نتج عنه تجمع السوائل تحت الحجاب الحاجز حسب قولها، في الوقت الذي نفى فيه ل«عكاظ» مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، وجود خطأ في العملية، وأن ما جاء في دعواها لا يتفق مع محتويات ملفها. وذكر باداوود أن مدير المستشفى أكد له رفض المريضة إجراء العملية الثانية ويضيف: «التقرير موقع من سبعة أطباء، ومن غير المنطقي ألا يدون أحدهم أن ما حدث خطأ طبي». وأوضحت ل«عكاظ» المواطنة (م. محمود) أنها راجعت مستشفى حكوميا تحتفظ «عكاظ» باسمه إثر معاناتها من حصوة في المرارة، وأن أطباء المستشفى قرروا إزالتها بعملية منظار بثقوب صغيرة، إلا أنها تحولت إلى عملية فتح البطن عرضا، وتضيف: «أخبرني الطبيب المعالج أن خطأ طبيا أدى إلى استئصال جزء من الأمعاء، وأنه تم ربط القناة الصفراوية مع الأمعاء». وذكرت المواطنة أن الأمر تطلب إجراء عملية أخرى على أن يجريها الطبيب نفسه في مستشفى حكومي آخر لتوسيع قناة التوصيل، بسبب تجمع السوائل تحت الحجاب الحاجز، وقالت: «أعاني منذ عامين من الخطأ الطبي، خصوصا أن الأطباء حذروني من الحمل إلا بعد مرور خمس سنوات؛ نظرا لتدهور صحتي»، وطالبت باعتراف الطبيب بالخطأ وتعويضها التعويض المناسب.