شفعت حصانة قاضي محكمة تمييز من الوقوع في قبضة رجال الأمن، بعد تورطه في عراك وقع بين ابنه ومواطن بسبب خلاف مروري عند نقطة تفتيش الشميسي على طريق مكةالمكرمةجدة السريع، إذ لم يصطحب رجال الأمن القاضي بصحبة أطراف الشجار إلى شرطة الكعكية لاستكمال التحقيق بعد إبراز هويته لهم. ونشب العراك بين مواطن برفقة أسرته وسائق سيارة أخرى يستقلها القاضي بسبب خلاف تمثل في رغبة كل منهما التقدم أمام الآخر في طابور النقطة، حيث تطور الوضع بينهم إلى تشابك بالأيدي بعد وقت من الصراخ المتبادل. وحولت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم شرطة الكعكية ملف القضية إلى دائرة الاعتداء على النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات، بيد أن ابن القاضي لم يحضر ورفع المحقق طلب استدعاء بحقه. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن شجارا في نقطة تفتيش الشميسي حصل بين مواطن وابن قاض في محكمة التمييز برفقة والده، مشيرا إلى أن قسم شرطة الكعكية أحال ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات. وأوضح المواطن محمد البقمي أن عند وصوله إلى نقطة تفتيش الشميسي لاحظ محاولة سيارة في المسار الأيسر تحاول الدخول في موقعه في الطريق، مضيفا «وحين رفضت أن يدخل أمامي، فوجئت بالمستقلين السيارة يوجهون لي شتائم في عرضي وعرض عائلتي بأقبح الكلام».. وقال البقمي إن قائد المركبة «انحرف باتجاه سيارتي لمنعي من الخروج من السيارة، وفي أثناء ذلك رماني أحدهم بحذائه وبعض الأجسام الأخرى، وضربني بين أطفالي الذين صدموا وروعوا، وعند نزولي حاول قائد المركبة دهسي». وأكد البقمي عزمه إحالة قضيته إلى المحكمة الشرعية لتطبيق حد القذف والحرابة الذي ناله وأسرته من الجانب الآخر، وعدم نيته التنازل.