تعدّ الدكتورة ماجدة أبو رأس، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، الحاصلة على درجة الدكتوراة في التقنية الحيوية للملوثات البيئية، أول امرأة في المملكة والخليج تتخصص في معالجة تلوث البترول في التربة، ومن أوائل الحاصلات على عضوية مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية وواضعة استراتيجيتها العامة، علاوة على عضوية الشرف في المنظمة الفيدرالية الدولية لسيدات الأعمال والمهن المتميزة. حول أسباب منحها لهذه العضوية المتميزة، تقول أبورأس «منحت هذه العضوية لندرة التخصص على مستوى 60 دولة في العالم»، مشيرة إلى أن هناك صحوة بيئية في المملكة، ووعيا مجتمعيا متزايدا باتجاه البيئة. وتسعى أبو رأس لتحقيق العديد من الطموحات؛ في مقدمتها إطلاق البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية تحت شعار (علم أخضر.. وطن أخضر)، وتحويله لمبادرة عربية، معربة عن أملها في أن يحظى هذا البرنامج بدعم المسؤولين في حكومة خادم الحرمين الشريفين، فيما تتطلع لوضع بصمتها ودورها الفعال في تطوير البيئة في المملكة، إلى جانب طموحها لعضوية لجنة الصحة والبيئة في مجلس الشورى. وتستطرد أبو رأس قائلة: الطموحات كثيرة، وبالاجتهاد يمكن لها أن تتحقق على الواقع. كما تتطلع إلى تأسيس قسم للتقنية الحيوية في جامعة الملك عبد العزيز والجامعات السعودية، إلى جانب طموحها إلى أن تكون جمعية البيئة في مصاف المؤسسات البيئة اللاربحية على مستوى العالم. وتتمنى أبو رأس تحقيق طموحاتها في ظل ما تعيشه المرأة وتلقاه من دعم لإشراكها في دفع عجلة التنمية في البلاد.