حصلت سعودية متخصصة في المجال البيئي ولأول مرة على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة للعام 2011 م ضمن 4 شخصيات نسائية على مستوى العالم العربي من قبل المنظمة العربية الأوربية للبيئة في سويسرا . وسييتم تكريم الدكتور ماجدة أبو رأس نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية المكلف والأستاذ المساعد في كلية العلوم في جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة قسم التقنية الحيوية والحاصلة على درجة الدكتورة من جامعة سري البريطانية في التقنية الحيوية للملوثات البيئية تخصص تلوث البترول ا كأول امرأة سعودية تحصل على هذه الريادة في حفل ستقيمه المنظمة العربية الأوربية للبيئة في منتصف العام 2012م بحضور شخصيات عالمية ذات الاهتمام بالشأن البيئي . ومنحت الدكتورة/ ماجدة أبو رأس جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة لعام 2011م لتقديمها عدد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة وتطويرها في المملكة العربية السعودية و منها . تقديم المبادرة الوطنية الأولى للبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية بيئتي (وطن اخضر- علم اخضر) والذي يعتبر أول برنامج من نوعه في المملكة وستحوله بعد ذلك بإذن الله إلى مبادرة عربية للتوعية والتثقيف البيئي ثم طرحه على دول العالم والذي يهدف إلى تطوير السلوك البيئي للإفراد وتفعيل وسن قوانين جديدة للحفاظ على البيئة والذي قدمته لجمعية البيئة السعودية وتبناه صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية . كما قدمت الدكتورة ماجدة أبو رأس المبادرة الوطنية الثانية المتضمنة اقتراح إنشاء الهيئة السعودية العليا للبيئة والتي قدمت إلى المقام السامي الكريم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم المبادرة الوطنية الثالثة : وهي مقترح إنشاء “المركز الوطني لإعادة التدوير” في المملكة العربية السعودية والذي يقوم بوضع حل متكامل ومدمج لثلاث مشاكل رئيسية يعاني منها العالم بصفة عامة والمملكة بصفة خاصة وهي مياه المجاري ومخلفاتها- مخلفات البلدية- تلوث بعض الأراضي بالبترول والمواد الهيدروكربونية . كما تعد الدكتورة ماجدة أبو رأس رائدة العمل البيئي في المملكة العربية السعودية من خلال أعمالها التطوعية في خدمة البيئة وحمايتها من الإحداق والمخاطر والتحديات التي تواجهها . وأعربت الدكتورة ماجدة أبو رأس عن سعادتها وسرورها بنيل هذه الجائزة التي تأتي في إطار الاهتمام الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للمرأة السعودية وتعليمها من اجل الوصول إلى اعلي درجات العلم والتفوق ولتنافس نظرائها على المستوى العربي والعالمي . وقدمت الدكتورة أبو رأس شكرها وتقديرها للدعم الذي تجده من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة مشيرة إلى أن سموه كان ولا يزال يدعم كل التوجهات في العمل البيئي من اجل الوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث تحمي الأجيال القادمة وتمنحهم الفرصة أن يعيشوا بأمن وسلام وأمان . ودعت أبو رأس كافة شرائح المجتمع والقطاعات العمل على دعم كل ما يحقق للبيئة نموا متسارعا مستديما مشيرة إلى أن العمل التطوعي في مجال البيئة هو واجب وطني لابد من القيام به.