يتابع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، مشروع تطوير وتحسين مطار نجران والذي يتوقع انتهاء العمل فيه منتصف 2011 لتحويله إلى أجمل بوابة سياحية وحضارية ليس على مستوى نجران وحسب وإنما على مستوى جنوبي المملكة. وستكون بداية المرحلة الأولى من الإنجاز تشغيل مدرجات المطار الجديدة، الشهر المقبل وقبيل بداية فصل الصيف بعد الانتهاء من تطويرها وتجديدها، بحيث تستقبل كل أحجام الطائرات الكبيرة بعدما حصرت خلال العامين الماضيين في طائرات الامبراير الصغيرة. ويتكون مشروع المطار الذي صمم على شكل صدفة لؤلؤ تنام في قلب الصحراء، من صالة سفر مكونة من طابقين وثلاثة جسور متصلة لصالة المسافرين وصالة سفر ملكية و 12 مبنى للخدمات ومدرج يتسع لخمس طائرات من مختلف الأحجام وبرج مراقبة جوية حديث بكل تجهيزاته، ومبنى إضافي للمكاتب والإدارة والإدارات العاملة في المطار. كما سيجري تطوير وتجهيز مبنى خدمات الإطفاء والإنقاذ، وإنشاء طرق حول المطار وحدائق ومناظر طبيعية ومرافق عامة ومواقف وتطوير البنية التحتية للمطار من طرق، كهرباء، شبكة مياه، وشبكة هواتف وغيرها. بتكلفة بلغت أكثر من 298 مليون ريال.