في بريد اليوم رسائل مختلفة الموضوعات، فالأولى من الأخ (ع م ع أ) من مكةالمكرمة، وفيها يقول: إني أناشد أهل الخير بمساعدتي في شراء سيارة معاق، حيث إني معاق ومصاب بورم في داخل رأسي ولدي من زوجتي طفلان وأسكن في بيت بالإيجار، وحيث إن مرضي يتطلب مني مراجعة مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بجدة، فإن أملي كبير في مساعدة أهل الخير لي بشراء سيارة معاق تنقلني من مكةالمكرمة إلى المستشفى بجدة من ناحية وأقضي بها لزوميات عائلتي والله لا يضيع أجر المحسنين. والرسالة الثانية من الأخ (م ص ع)، وفيها يناشد المحسنين مساعدته لسداد ديونه التي توشك أن تصل به إلى السجن نتيجة عدم قدرته على الوفاء بتسديدها رغم حرصه وما ذلك إلا لأنه قد اضطر للاستدانة لمعالجة ابنته التي تعاني من خلع ورك ولادة ثنائي وقد أجريت لها عمليتان لعلاجها حملته الديون التي يسأل الله أن يوفق أهل الخير لمساعدته على سدادها كي لا يسجن وتحرم عائلته من ولي أمرها كما تحرم المريضة من الرعاية والعلاج والله يحب المحسنين. والرسالة الثالثة من أولياء أمور طلبة الكليات الخاصة وفيها يتذمرون من صدور قرار وزارة التعليم العالي بوضع نظام خاص لخريجي الطب من الكليات الأهلية سواء البشرية أو طب الأسنان بأن يكون التدريب خلال سنة الامتياز على حساب أولياء أمور الطلبة إلا إذا حصل الطالب على مجموع عال فيكون على حساب الوزارة ولكن بدون صرف مكافأة. يا معالي الوزير: إن الطلبة المبتعثين من قبل الدولة تصرف لهم مكافآت شهرية دون الرجوع إلى مستوياتهم التي نجحوا بها، بينما حرم منها الدارسون بالكليات الداخلية إلا إذا حصلوا على تقدير جيد جدا فما فوق. وقيست كليات الطب بالكليات الأخرى رغم فارق التعليم فلم يكن هناك مقياس بين طالب يدرس في الإدارة والاقتصاد مثلا وطالب في الطب. لذلك كانت نسبة النجاح بالمستوى المطلوب جيد جدا ضعيفة، وهذا طبيعي في كافة كليات الطب، ولما كان أولياء الأمور قد تحملوا الرسوم خلال سنوات الدراسة فإن الأمل في معاليكم أن لا يحرموا أيضا من التدريب والمكافأة كزملائهم في الكليات الحكومية أو العائدين من البعثات (سنة الامتياز) سيما وأن كلها تحت إشراف وزارة التعليم العالي .. أولياء الأمور يناشدونكم معالي الوزير الرحمة والمساواة في كل الأمور فقد تحملوا أكثر من طاقتهم وقدموا لنا هؤلاء الأطباء، ونحن نناشد وزير التعليم العالي بالمساواة. والرسالة الرابعة من الأخ (م غ)، وفيها يقول: بخصوص الخط الموازي وعن عدم تنفيذ المشروع وبناء على الإعلان في الصحف بتاريخ 25/1/1431ه وحتى الآن لم يتم تنفيذ أي شيء يذكر للمشروع. فالسكان أخلوا منازلهم بناء على الإعلان في الصحف بالتاريخ أعلاه وعليه لم يستطيعوا الرجوع إلى منازلهم والاستفادة من إيجارها ولم يصرف التعويض المخصص لهم لتسديد الإيجارات التي تحملوها. وعند مراجعتهم للشركة المنفذة للمشروع أخبرهم الموظف المختص أنه ليس لديهم أي علم لبدء المشروع أو التأخير، في الوقت الذي أدلى أمين العاصمة المقدسة بتصريح: إن المشروع سوف ينفذ كما هو مخطط له وحتى كتابة الخطاب لم يتم تنفيذ المشروع والمتضرر سكان المنازل «الحفاير». ومن الأخ نفسه يقول في الرسالة ذاتها: نحن أصحاب الدخل المحدود «موظفي الدولة»، لنا منح في مخطط سمو ولي العهد ننتظر الخدمات أقلها الكهرباء للبدء في بيت الأحلام وفوجئنا بغلاء مواد البناء وتأخر بنك التنمية العقاري والمبلغ الذي يقرضه البنك لا يكفي لبناء دور واحد والمطلوب دوران برجاء نشر معاناتنا حيث أكلت الإيجارات رواتبنا. والله معهم حق في الموضوعين. والرسالة الخامسة والأخيرة أسأل فيها والدة الثلاثة الأطفال عن الإنذار التي تلقته من المدرسة ومحتواه حيث ذكرت بأنها تلقت إنذارا مخيفا دون أن تحدد عن ماذا ولماذا؟. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة