تدشن الأكاديمية السعودية للطيران بالتعاون مع نادي الطيران السعودي ومجموعة بن لادن السعودية، غدا أعمال بناء أول أكاديمية طيران في المملكة في مطار الثمامة قرب الرياض على مساحة قدرها 50 ألف كلم مربع من البناء على مساحة أرضية تبلغ 120 ألف كلم مربع غدا الخميس، باستثمار يصل إلى 300 مليون ريال مع حلول السنة الخامسة من بدء العمليات، ومن المتوقع تدريب 200 ملاح جوي على أرفع المستويات الدولية. وقال العضو المنتدب لأكاديمية الطيران السعودي الكابتن وليام رو، خلال المؤتمر الصحافي أمس، إن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها في المملكة التي تقدم مزيجا عالي التقنية من أحدث الطائرات وأدوات المحاكاة، للتأكيد أن الطلاب والملاحين يحصلون على أفضل وسائل التدريب المتوفرة. وأضاف أن المنهج الذي ستقدمه الأكاديمية ستعتمده هيئة الطيران السعودية بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية، من أجل تمكين الطلاب عديمي الخبرة من حيازة المهارات والشهادات اللازمة من أجل الطيران كمحترفين أو هواة، لافتا إلى أن الأكاديمية ستبدأ عملياتها بشكل محدود في ديسمبر 2010. ويتكون الفريق الأساسي من مدربين خبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأوروبا، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، والآتين للتأكد من امتلاك كافة الطلاب المهارات، والثقة والشهادات اللازمة لأن يكونوا ملاحين آمنين، وقادرين ومنضبطين. واضاف أن بناء الأكاديمية جاء ليدفع بعجلة تطوير وتنمية الطيران في المملكة عبر توفير مركز تعليم بمقاييس امتياز عالمية في مجال التدريب على قيادة الطائرات، حيث سيسهم هذا الصرح التعليمي في تطوير قطاع الطيران المحلي عبر تخريج طيارين بمهارات عالية.