ارتسمت علامات الفرح والسعادة على وجه الموسيقار محمد شفيق عندما التقى زملاءه الفنانين أخيرا في منزله في جدة قبل توجهه إلى ألمانيا قريبا لمتابعة علاجه. تقدم الفنانين فنان العرب محمد عبده، صاحب المقترح بزيارة شفيق، وعبده مزيد، وسامي إحسان، ومحمد شاكر، والفنان الشاب ماهر غزاوي (أحد خريجي برنامج ألبوم على m b c )، الذي تخرج منه محمد زيلعي ومنى أمرشا. تخلل اللقاء تهنئة شفيق على تسلمه نسخة من برقية اعتماد علاجه في ألمانيا على نفقة الدولة، موجها إلى مدير عام الهيئات الطبية والمكاتب الصحية في الخارج من وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بناء على الأمر السامي بالتكفل بعلاجه في الخارج مع مرافق. وجاء في تقرير محمد شفيق الطبي «بعد الفحوص والعلاج في الداخل، وتحديدا في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة، تبين أن علاجه في الداخل متعذر لضعف العضلات وانسداد بعض شرايين القلب». شفيق الذي ارتبطت إبداعاته الموسيقية بالأعمال الوطنية الكبيرة، خصوصا أوبريتات مهرجان الجنادرية، وجه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اللفتة الحانية الكريمة، وغير المستغربة من قيادة هذا البلد الكريم، كما وجه شكره للأمير متعب بن عبدالله على جهوده الكريمة والصادقة، ووقوفه إلى جانبه لإنهاء أزمته المرضية. محمد عبده أكمل ليلته بتشغيل سيارته منفردا، والاتجاه إلى مكةالمكرمة لزيارة أستاذه إبراهيم خفاجي للاستذكار، والمراجعة، والتنقيب عن الجديد في وجدان وأوراق الخفاجي.