أكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة (سابك)، إن رؤية «سابك» لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، واستراتيجيتها الطموحة (2020) تعتمد بشكل أساس على البحث العلمي والتطوير التقني، القائم على الإبداع في مختلف الميادين التشغيلية والإنتاجية والتطويرية والإدارية، ما ينعكس بصورة مباشرة تطويرا وابتكارا للمنتجات والتطبيقات التي توثق علاقات الشركة بمستهلكي منتجاتها، وتعينهم على تحسين الإنتاجية من الناحيتين الكمية والنوعية. وقال خلال رعايته البارحة الأولى حفل افتتاح اجتماع «سابك» الفني التاسع في قاعة الهيئة الملكية للمؤتمرات في الواجهة البحرية في الفناتير والذي يستمر لأربعة أيام، تحت شعار «تحفيز الإبداع»، حين تأسست (سابك) في العام 1396ه (1976م) كان في طليعة أهدافها الاستراتيجية نقل أحدث التقنيات العالمية إلى أرض المملكة، وهاهي الآن بعد نحو 33 عاما أصبحت شريكا في عالم التقنية، تطور وتبتكر وترخص التقنيات والحفازات الصناعية، التي تعزز مكانتها الريادية على خريطة العالم الصناعية. وأكد أن تداعيات العولمة وتصاعد حدة المنافسة، في عالم صناعي يموج بالتقلبات، تضع الشركات أمام تحديات جسيمة، وعندئذ يكون الفوز في مضمار المنافسة للشركات التي تملك التفوق التقني والقدرة على الإبداع والابتكار المتواصلين، والجمع بين الميزتين التنافسيتين المعروفتين، وأقصد بهما الجودة النوعية، مع خفض الكلفة الإنتاجية، الأمر الذي عنيت به اجتماعات (سابك) الفنية في جميع دوراتها السابقة، والحالية أبلغ درجات العناية.