•وأنت تمارس حقك في متابعة الإعلام الرياضي بالصورة والصوت و أحيانا السمع، عليك أن لا تقلق و أن لا تنفعل وتبحث عن البنادول !. فنحن هكذا مثلك احترنا و مصدر الحيرة المشتركة بيننا و بينك هذه الأطروحات المحبطة !. •لم يعد في الأجندة أي ملمح جميل نلتقي عبره، و لم تعد الأبجدية قادرة على فتح آفاق واسعة أمامنا؛ لنسافر إلى مدن مملوءة بالتفاؤل لنصافح مفردات تمنحنا أحقية أن نتحاور بحب و نختلف بحب !. •استسهلنا النقد و استسهلنا لعبة الاختلاف وفي النهاية ارتفع الصوت و ضاعت حقيقة ماذا نريد ؟! •يمضي موسم و يأتي آخر و حواراتنا كما هي تتغير الأسماء و القضية واحدة !. •فمن أين يأتي التفاؤل و جميع أطروحاتنا و آرائنا نلبسها يوميا رداء أسود! . •سألني أحد الزملاء عن هذه السوداوية التي داهمت الوسط الرياضي فقلت هي سوداوية فعلا، لكنني هذه المرة سأسجلها ضد معلوم؛ لكي لا أرسب في امتحان العاطفة !. •يا سيدي القضية من أساسها مختلقة أعني قضية السوداوية التي تسأل عنها و مختلقوها كثر . •هل أجيب بإيضاح أكثر ؟ خذوا الإجابات .الأندية و أعضاء الشرف و أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورؤساء الاتحادات و اللاعبون ووكلاء اللاعبين و الإعلاميون كلهم مدانون في هذه القضية التي ذهب ضحيتها الجمهور!. •و ثاني الإجابات ناس أتوا للرياضة بأهداف غير رياضية فلوثوا الساحة و أدخلونا معهم دهاليس الفساد !. •حذرنا مرة و مرتين و ألفا من القادمين الجدد، ولم يسمع كلامنا أحد، و النتيجة اليوم أخطاء وشبهات و رشى والله يعين الرياضة وأهلها الحقيقيين !. • استعان الإيطاليون لتنظيف الرياضة هناك بالقضاء ونجحوا في استئصال فساد كاد يعصف بالرياضة الإيطالية !. •فلماذا لا نحاول إيجاد محكمة رياضية لحل قضايانا و لمعالجة أخطاء ترتكب بحق الرياضة ينقصها فقط القرار !. •حدثت حالة لدينا كان الغش فيها واضحا ومررناها لتأتي حالات أكبر منها و لم نستطع مواجهتها لتكبر و تكبر وتتحول أمام صمتنا إلى قضايا مستعصية !. •إذن تعالوا إن أردتم العودة للعقلانية و إلى الهدوء و إلى الخطاب الإعلامي الرزين أن نتصالح مع أنفسنا و نتعاون على محاربة من يحاول العبث بثوابت الرياضة و أسسها أيا كان !. •أما أن نظل كلنا متباعدين و كلنا نبحث عن ما يهمنا فحتما سيزيد السواد ويعم الفساد وسط أوجد ليكون الأجمل !. •و لأنني أخذت على عاتقي طرح كل ما هو مسكوت عنه في الوسط الرياضي فلا بأس أن أطالب أعضاء اللجان العاملة بالاتحاد السعودي لكرة القدم بضرورة التخفيف من التصريحات والآراء و المشاركات في عدة برامج !. •فهم أي هؤلاء المتحدثون يكررون مايقولونه من قناة إلى أخرى و عندما نطالبهم بالصمت يقولون غيركم يبحثون عن كلامنا !. •طارق كيال ... حمد الصنيع ...السراح ثلاثة في لجنة واحدة كل واحد منهم يتحدث بشكل مختلف عن زميله !. •سألت إبراهيم الفريان عن السبب فقال إنه زمن الشفافية و الرش و أشياء أخرى !. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة