حمل خالد محمد الحسن خطيب جامع في محافظة الأسياح وخال الفتاه المتوفاة داخل كلية إعداد المعلمات في بريدة، أمن الكلية مسؤولية وفاة ابنة أخته، «نتيجة تأخير إسعافها، عندما رفضوا فتح الباب لسيارة الإسعاف، في الوقت الذي مضى على الفتاة نحو 13 دقيقة وهي ملقاة على أرض الكلية». وقال الحسن: إن منسوبي الكلية أبلغوا الهلال الأحمر عن حالة ابنة أخته، وفور تلقي البلاغ تحركت سيارة الهلال الأحمر إلى الكلية في زمن قياسي (ثلاث دقائق)، إلا أن أمن الكلية رفض إدخالها لإنقاذ الفتاة. وأكد خال الفتاة: قدمنا شكوى لأمير المنطقة، طلبنا فيها محاسبة المقصرين عن وفاة ابنة أختي. يشار إلى أن الطالبة تدرس في كلية إعداد المعلمات في بريدة، وداهمتها أزمة مفاجئة وهي لا تشكو من أية أعراض سابقة، إذ سقطت على الأرض مغشيا عليها أمام زميلاتها ورغم استدعاء الإسعاف، إلا أن حرس الكلية رفض إدخال سيارة الإسعاف ما تسبب في وفاتها بحسب خال الفتاة.