تدشن هيئة المدن الصناعية (مدن) الليلة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أعمال تطوير مدينة سدير للصناعة والأعمال. يأتي ذلك خلال حفل تقيمه الهيئة في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية في الرياض. تقع المدينة الصناعية في سدير على الطريق السريع بين الرياضوالقصيم وبطول 32 كم، وتبعد 120 كم شمال مدينة الرياض، وتعتبر أكبر مدينة صناعية في المنطقة، حيث تبلغ مساحتها 265 مليون م2، تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 16 مليون متر مربع. والمتوقع أن تستوعب المدينة أكثر من 600 مشروع صناعي وتوفر 40 ألف فرصة وظيفية. يتكون المخطط العام للمدينة من مساحات للمشاريع الصناعية، والاستخدامات السكنية والأنشطة التجارية والمعارض التسويقية ومركز الخدمات والمرافق العامة والطرق والمستودعات. يمتاز موقع المدينة بمرور خط السكة الحديدي المتجه إلى الشمال في منتصف المدينة، وستكون هناك محطة رئيسة للقطار داخل المدينة الصناعية. ومن المخطط له أن يكون هناك ميناء جاف ومركز أبحاث صناعية في المدينة. يتيح المشروع لرجال الأعمال الاستثمار في مختلف الفرص المتاحة سواء الصناعية، السكنية، التجارية، أو الخدمية. تشرف حاليا على 18 مدينة صناعية قائمة في مختلف مناطق المملكة هي (الرياض 1، 2، جدة 1، 2، الدمام 1، 2، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، القصيم، الأحساء، عسير، الجوف، تبوك، حائل، نجران، جازان، الخرج، عرعر). وتزيد استثماراتها على 250 مليار ريال ويعمل فيها أكثر من 300 ألف عامل. وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن الجريسي، إن رعاية الأمير سلمان لتدشين تطوير مدينة سدير الصناعية تجسد أملا غاليا راود مجتمع الصناعيين في منطقة الرياض لسنوات عديدة. وأضاف أن غرفة الرياض تشعر بالسعادة الكبيرة وهي تشاهد هذا الحدث المهم يتحقق بعد أن كان مجرد فكرة.