أطلقت جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر في منطقة مكةالمكرمة مساء أمس، أولى فعالياتها هذا العام بحملة توعوية عن مرض الزهايمر، وذلك في مركز رد سي مول وتستمر أسبوعين. وأوضحت عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر في منطقة مكةالمكرمة الدكتورة مها العطا استشاري طب العائلة، أن الحملة تستمر حتى الأسبوع المقبل، عبر لقاء تثقيفي خصصت للسيدات في جامعة دار الحكمة الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى أن الحملة تهدف للتعريف بمرض الزهايمر وتعريف المجتمع بدور الجمعية، وتأتي هذه الحملة كبرنامج تعاون بين الجمعية والطالبة ابتسام عبد الله درويش، كبحث لمشروع تخرج لها من مدارس دار الفكر. وقالت العطا: إن الزهايمر يعد مرضا عالميا يجب مواجهته والتدخل الفوري للحد منه، موضحة بأن هذا المرض يعتبر سببا للخرف، حيث تشير الدراسات العلمية بأنه سبب ل60-70 في المائة من كل حالات الخرف. وبينت عضو مجلس جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر، أن المرض يسبب تدهورا للحالة الصحية للمريض، كونه يسبب تلف الدماغ فضلا عن تأثيره على قابلية البشر في العيش بحياة كريمة. وأضافت أن الأبحاث والدراسات تشير إلى أن مرض الزهايمر يصيب عادة كبار السن، لاسيما الذين بلغوا 65 سنة وما فوق، ولكنه نادرا ما يصيب من هم دون الأربعين، في حين تتراوح نسبة الإصابة 12 لكل 100 شخص في سن 65، في حين تزداد الخطورة بنسبة 15 في المائة في سن الثمانين عن انتشار مرض الزهايمر بين كل الأجناس بالنسبة نفسها، لكن النساء أكثر قابلية من الرجال للإصابة به، ربما لأنهن يعشن حياة أطول، مشيرة إلى أن الإحصاءات تفيد بلوغ عدد المصابين 25 مليون حالة على مستوى العالم في 2025 المقبل، كما سيصل العدد مع حلول العام 2050 إلى 100 مليون شخص يعانون من الخرف في مختلف أنحاء العالم، ولا يوجد أي بلد في العالم يستطيع مواجهة مشكلة بهذا الحجم.