أرجأت المحكمة العامة في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) أمس، محاكمة المتهم السعودي بتمويل تفجيرات فندقي ماريوت وريتز كارلتون العام الماضي علي الخليوي للمرة السابعة. وأحضر الادعاء العام الإندونيسي أربعة شهود للشهادة ضد المتهم السعودي، إثر تلقيه (الادعاء العام) لهجة قاسية من قبل هيئة المحكمة، والتأكيد عليه في الجلسة السابقة إحضار الشهود. وعلمت «عكاظ» أن أحد الشهود الأربعة الذين تم إحضارهم شريك الخليوي في التجارة، والذي أفاد لهيئة المحكمة أن الذي يربط الخليوي به هو عمل في محل إنترنت وهو شراكه بينهما، مبينا أن علاقة الخليوي بسيف الدين أزهري لاتتعدى كون أزهري دليلا للخليوي ووسيطا بينهما في التجارة فقط. فيما أفاد الشاهدان الثاني والثالث أنهما لا يعرفان الخليوي وأنهما أول مرة يشاهدانه في المحكمة، أما الشاهد الرابع فأفاد أن الخليوي كان يأتيه إلى محله التجاري ويشاهد عمله ويتبادلان أطراف الحديث فقط. وطلب الادعاء العام بعد انتهاء الشهود من هيئة المحكمة تأجيل الجلسة لإحضار مزيد من الشهود، وحددت جلسة في السادس من شهر إبريل (نيسان) المقبل للاستماع إليهم. من جهته، أكد ل«عكاظ» المتهم الخليوي من مقر سجنه في جاكرتا أن وزارة الداخلية السعودية قدمت إلى المحكمة العامة في إندونيسيا في جلسة الثلاثاء الماضي سجلا وتقريرا يفيد بخلو سجل الخليوي من أية تهم أو ارتباطات لها علاقة بالإرهاب أو أي تعاملات أخرى، بالإضافة إلى شهادة حسن سيرة وسلوك.