أوصى المشاركون في الملتقى العربي الثاني للإعلام السياحي، في ختام أعماله في محافظة مطروح المصرية أخيرا، بتدوير إقامة الملتقى المقبل بين الدول العربية لتعميم الفائدة، وعمل نشرة دورية للمركز العربي للإعلام السياحي، وتوزيعها على الأعضاء مع إنشاء موقع الكتروني للمركز. وطالب بإصدار ميثاق أخلاقي للعاملين في الإعلام السياحي. وتبنت المنظمة العربية للسياحة مقترحا بإقامة المجلس العربي للإعلام السياحي في القاهرة. وناقش المشاركون في الملتقى، على مدار ست جلسات عمل، آليات تفعيل السياحة العربية، ودورها كعامل من أهم عوامل التنمية المستدامة ومكافحة الفقر. وتحدث في حفل الختام، رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد، الذي استعرض تحليل تقرير التنافسية العالمية في السياحة للمنطقة العربية، الذي أعدته المنظمة، حيث ذكر التقرير أن مصر حازت على الدرجة الأولى في التنافس على أسعار السياحة والسفر عالميا، وأن التدريب والتأهيل لم يأخذ نصيبه الكافي في المنطقة العربية. وقال آل فهيد إن المنظمة وقعت قبل أيام مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية، من أجل تدريب وتأهيل كوادر عربية قادرة على تقديم أفضل الخدمات في المجال السياحي. وطالب آل فهيد وسائل الإعلام بالتركيز على مثل هذه الأحداث، التي تعود بالفائدة على صناعة السياحة العربية، لما للإعلام السياحي من دور كبير في النهوض بالسياحة في المنطقة، باعتبارها تعد من أكبر مدخولات اقتصاد الدول العربية، مشيرا إلى أن المجلس الإعلامي السياحي له دور كبير في إظهار الصورة المناسبة للدول العربية. وأعربت المنظمة عن أملها في العمل مع المجلس الإعلامي السياحي، للتسويق والترويج السياحي العربي المشترك للمنطقة العربية، لأن المنظمة بدأت باستهداف أسواق جديدة لترويج السياحة العربية، مثل: اليابان والهند والصين، وتدريب إعلاميين سياحيين متخصصين، أسوة بالدول الأخرى لترويج السياحة للأسواق الجديدة. وقال إن المنظمة بدأت التنسيق مع منظمة الإعلاميين السياحيين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، التي تشمل اليابان والصين وماليزيا وأستراليا.