اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس، أن عدم إحراز تقدم في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية يضر بمصالح الولاياتالمتحدة في مجال الأمن القومي. وأضاف جيتس أن عدم إحراز تقدم في عملية السلام هو بالتأكيد أمر يستغله خصومنا في المنطقة، ويؤثر على مصالح الأمن القومي الأمريكية في المنطقة. وجاءت تصريحاته في مؤتمر صحافي وسط خلاف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، بسبب إعلانها عن بناء وحدات سكنية جديدة في أحياء استيطانية في القدسالشرقية، وهو ما ترى واشنطن أنه يضر بجهود السلام في الشرق الأوسط. وقال إن عملية السلام المتوقفة تشكل «تحديا سياسيا». ورد الوزير الأمريكي على أسئلة الصحافيين، في شأن الإفادة التي أدلى بها مؤخرا الجنرال ديفيد بترايوس رئيس القيادة الأمريكية الوسطى، أمام لجنة النواب هذا الشهر، بأن النزاع المتدهور في الشرق الأوسط يزيد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في المنطقة «بسبب ما يعتبر انحيازا أمريكيا لإسرائيل».