• ما إن تحدث إشكالية صغيرة أو كبيرة بين الهلال والاتحاد، إلا ونعود إلى خطاب قديم يتجدد بين زملاء تجمعهم المهنة وتفرقهم الألوان! • حزمة من العبارات ترمي بشرر في سباق التلاسن وحبك السيناريوهات تجاه نور وياسر وياسر ونور، وإن لزم الأمر إلى استحضار الحطيئة فلا بأس طالما أن المعركة تدار خارج نطاق العقل! • ثمة من يستثمرون المناسبة بالدخول على الخط، وهات يا كلام، والضحية في هذه المنازلات أو المنازعات الشرسة الهلال والاتحاد! • لا شك أن هذا الخطاب الإعلامي يأخذنا أحيانا إلى جهات أخرى.. الرياضة لا تعترف بها! • جهات تسمع ردة فعلها في مدرجات الفريقين، إما هتافات، أو إساءات لا يقرها أي إنسان رياضي وغير رياضي! • لا شك أن خطابنا الإعلامي الرياضي يحتاج إلى مراجعة وإعادة صياغة، وإلا فإن العبارات ستزداد، وعندها سنجد أنفسنا كلنا مدانين بجريرة هذا الانفلات! • والعدوى بكل مساوئها بدأت تغزو البرامج الرياضية، أو حتى أكون منصفا بعضها، ولا سيما تلك التي تعتمد تقديم بضاعتها على التلاسن! • المضحك.. المبكي.. أن ثمة من ينافح عن أخطاء لا ينافح عنها، ومن يحاول أن يقلب المجن لعيون ناديه المفضل ولاعبه المفضل! • فيا حمرة الخجل أين أنتِ! • أسال رغم إدراكي بأنه لم يعد في هذا الزمن للخجل حمرة، في ظل هذه الشتائم التي اختلط على أثرها الحابل بالنابل! • الجميل، وأقول: الجميل هكذا بتجرد، أن لجنة الانضباط وسط هذه الحملة الإعلامية من الطرفين اكتفت بقرار الشجعان، وأوقفت رادوي مباراة واحدة! • ليهزم من اجتهد، ومن طالب، ومن حاول أن يضغط لصالح ناديه، ويا كثر المهزومين في ساحة الكلمة الأنيقة! • أما القرارات التي انتظرها حماة المدافعين عن حقوق الأخلاق الحميدة لم يصدر منها أي قرار، ولهذا انهزم الجميع وفازت الروح الرياضية! • صحيح إلى صحيح جدا أن ثمة قرارات تضحك وتبكي، لكن قرارات الأحد أرى أنها عالجت المشكلة كما يجب أن تعالج! • لست مع رادوي ولا مع نور، ولست منحازا لياسر لكي أرمى بشرر! • أرى نفسي مع القرارات المتوازنة، لا سيما تلك التي تأتي وسط ضجيج الإعلام، ووسط تلاسن وصل لمقولة: يا أنا.. يا أنتم! • أما الطرف المتضرر من قرارات الأحد، فهو صحافة تبحث عن ما يسيء أكثر من بحثها عن الكلمة الأنيقة، التي توفي بالغرض بعيدا عن اشتم.. اشتم أنت في مأمن من أية عقوبة! • لا يهمني من استفاد ومن تضرر من عقوبات لجنة الانضباط، ولا يهمني إن كانت هذه اللجنة سددت وقاربت، أم تعاملت مع لوائحها كما ينبغي! • بقدر ما يهمني أن نعالج ونصحح خطابنا الإعلامي الرياضي، الذي ابتذل من قوم الاتهامات والشتائم يسمونها رأيا! • ثمة حقائق في الهلال والاتحاد ينبغي أن نبرزها أكثر من إبرازنا للوجه القبيح، الذي تتخذ منه صحافة الناديين مسلكا للوصول بنا إلى مواقع معنية بالجذور، وما أدراك ما الجذور! • شكرا إدارة الاتحاد، شكرا إدارة الهلال، ولا عزاء للإعلام! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة