توقف 80 عاملا من عمال الشركة المتعاقدة لنظافة وصيانة مستشفى حبونا العام عن العمل أمس، احتجاجا على تأخر رواتبهم منذ أربعة أشهر وتذمرهم من مقر سكنهم الذي لا يراعي آدميتهم عموما، خصوصا وأن الشركة المتعاقدة مع المستشفى سلمت المشروع لمؤسسة أخرى دون أن تحل مشاكلهم. إلى ذلك، أوضح ل«عكاظ» المشرف على متابعة العمل في المستشفى المهندس ياسر المصري، أن العمال هم من اختار السكن الجديد على أن تؤمن لهم المؤسسة أجهزة التكييف، وقال: «لهم رواتب متأخرة عن شهر فبراير وما تبقى من شهر مارس، وسوف تسددها لهم المؤسسة في الأيام القليلة المقبلة»، ويضيف: «الأشهر المتبقية فإنها من مسؤولية الشركة السابقة التي كانت تشرف على المشروع». وبين ل«عكاظ» العمال، أن سبب توقفهم عن العمل يعود لأسباب أهمها تأخر الرواتب منذ أربعة أشهر، علاوة على تذمرهم من مقر سكنهم الذي انتقلوا إليه قبل أربعة أشهر ويتكون من خمس غرف وحمامين ودورتي مياه ويفتقر لأجهزة تكييف ولا يستوعب العدد الكبير من العمالة، ما ضاعف من معاناتهم بشكل مباشر. وأوضحوا، أن عقد الاستقدام حدد مدة العقد بثلاث سنوات بعدها يمنح العامل إجازة تشمل تذاكر السفر، وقد أمضوا في العمل ما بين سبع إلى تسع سنوات دون أن يتمكنوا من السفر، ومن أراد السفر فإنه يسافر على حسابه الخاص، خصوصا وأن البعض منهم لا يحملون إقامات نظامية منذ عدة سنوات بحسب قولهم .