مسابقة رائدة، وعمل جليل، وسنة مباركة، وحسنة جليلة، نسأل الله أن يتقبلها من راعيها، فلها أثر بالغ وملموس في خدمة السنة النبوية ونشرها وتبليغها للناس، ومن ثمار ذلك نشر المعتقد الصحيح ودعم الحركة العلمية في المجتمع، ومحاربة الجهل والأفكار المنحرفة. وتتمثل فائدة المسابقة وآثارها الطيبة في لفت الناشئة والشباب إلى المصدر الصحيح للتلقي وهو الكتاب والسنة، وتعليمهم أن الرد إلى هذين المصدرين عند التنازع هو منهج السلف الصالح، وحثهم على الاقتداء والتأسي بهدي نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بالأئمة الحفاظ من الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين والعلماء من بعدهم، في الاعتناء بحفظ السنة، إضافة إلى تعويدهم على الجد والمثابرة والصبر في طلب العلم، وحمايتهم من الأفكار الضالة والمذاهب الفكرية الهدامة. صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد الحرام