المسابقة تزرع في نفوس الناشئة والشباب حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتربطهم بمن كان خلقه القرآن، الذي دل الناس على سبل الخير، وحذرهم من سبل الشر ووسائله، وفي هذه المسابقة لفتة تربوية، لتخريج جيل يتميز بالمعرفة والعقل والحكمة، أولئك هم أبناؤنا الذين امتلأت قلوبهم بحلاوة السنة، وما تتميز به من عذب الكلام، وسلطان البيان، وليتجلى فيهم التأسي بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بالأئمة الحفاظ من الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين والعلماء من بعدهم، للحصول على الأجر العظيم في طلب العلم. وأهنئ بهذه المناسبة الأمير نايف وكل من ساهم في نجاح المسابقة، على هذا العمل الصالح الذي يعم نفعه ويبقى أثره، كما أهنئ المتسابقين في الحلبة المباركة حلبة هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأذكرهم بقوله صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها». د. عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء