سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرو التربية والتعليم للبنين والبنات في مناطق المملكة يتحدثون عن جائزة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي .. الجائزة لؤلؤة مضيئة في سماء هذه البلاد تحقق هدفاً نبيلاً
أبرز مديرو التربية والتعليم للبنين والبنات في مناطق المملكة أهمية مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وانعكاسها سلوكيا على الطلاب والطالبات. وأوضحوا في تصريحات لهم بمناسبة الدورة الخامسة للمسابقة أنها تؤكد على النهج المميز والتأسي بسلف الأمة الأبرار وتأخذ منعطفا خاصا ومميزا كونها تستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام وقد أظهرت المسابقة شحذ الهمم وتنافس مشهود بين فتياننا وفتياتنا في حفظ السنة وتعلمها والتخلق بهديها وهو فعل محمود نلمس أثره الطيب اليوم . وقال مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان إنه منذ قيام دولة التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وحتى هذا العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وملوك هذه البلاد وولاة أمرها وهم يبذلون الغالي والنفيس لنشر الكتاب والسنة فأنشى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف اللغات وانتشرت المسابقات المختلفة على كل المستويات محليا وإقليميا ودوليا بدء من جائزة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وجائزة الملك فيصل العالمية ومسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم للعسكريين وجائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وغيرها من الجوائز. وعد الدكتور الدبيان جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية لؤلؤة مضيئة في سماء هذه البلاد ، وقد جاءت لتحقيق هدف نبيل وغالي وهو حفظ السنة المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم. وأوضح مدير عام التربية والتعليم (بنين) بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر أن هذه البلاد كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشئون الحياة والحكم وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة وأقامت المحاضرات والندوات وشجعت البحوث العلمية المتخصصة التي تخدم السنة النبوية. ونوه مدير عام التربية والتعليم ( بنين ) بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور تنيضب بن عوادة الفايدي بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مبيناً أنها تمكنت من تحقيق العديد من الوثبات لعنايتها بتحفيز الناشئة والشباب على التنافس على حفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعد المسابقة ترجمة صادقة وتكريس للجهود التي قامت عليها أركان الدولة في النهوض بالإنسان وإعداده وفق منهج الدين القويم بعد أن خط ثوابتها وشيد أساسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وأكرم مثواه وأبنائه البررة من بعده بالاهتمام بالمصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جلا وعلا . وتحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل (بنين) الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم عن المسابقة وقال لا شك أن مسابقة كهذه تستهدف الناشئة والشباب من طلاب التعليم العام في المملكة العربية السعودية وتهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنّة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغل وقتهم بما يفيدهم دينياًًً وعلمياً وأخلاقياً . وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية ( بنين ) عبد الرحمن بن أحمد الروساء الحمدلله الذي قيض لهذه البلاد رجالاً مخلصين يحيون سنة نبينا صلى الله عليه وسلم " معتبراً أن ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي جاءت في إطار اهتمامه حفظه الله بنشر الدين الإسلامي والدفاع عن السنة النبوية الشريفة فكانت مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي عمل دعوي عظيم وخدمة جليلة لسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هدف منها سموه تحقيق خدمة السنة فسمت هذه الجائزة سماء المجد ولا شك أن رعايته الكريمة حفظه الله للمسابقة أمر ليس بمستغرب على سموه فهو دائما شديد الحرص على كل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين وتشجيعا كبيرا للناشئة من الطلاب والطالبات للمشاركة في حفظ الأحاديث النبوية والتمسك بها وتشجيعهم على تطبيق آدابها . ويقول مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان ( بنين ) شجاع بن محمد ذعار إن هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين راعية الخير وداعية الهدى والرشاد في كل مجال من المجالات أسس هذا الكيان العظيم والمجد الكريم الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناء كرام وقادة عظام ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ) من هذه السلالة المباركة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية والتي آتت ثمارها اليانعة. فيما اعتبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ( بنين ) علي بن جابر الشمراني المسابقة من أنفس الجوائز لأنها في حفظ المنهج وراعيها خير راع وداعم فنعم الاسم والمسمى إن من سنن الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا أن يقيض لهذا الدين من يجدد عزائم الأمة ويستنهض قواها لتتحقق الخيرية إلى يوم القيامة في حفظ كتاب الله عز وجل وإتباع هدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال عنه ربه ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ). ويقول مدير عام التربية والتعليم ( بنين ) بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني إن هذه المسابقة تتسم بأهمية خاصة لاقترانها باسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وانبثاقها من رؤيته المستدامة وإيمان سموه الكريم باستهداف الناشئة والشباب وربطهم بالسنة النبوية والعناية بها وحفظها وتطبيقها فهي امتداداً للعناية الكريمة من دولتنا الرشيدة التي توليها للكتاب والسنة وأيضا كونها مقدمة لخدمة مقام سنة النبي صلى الله عليه و سلم المصدر الثاني لهذه الشريعة الإسلامية مما يساهم ذلك في حفظها وإعلاء مكانتها ونشرها بين الناشئة قادة المستقبل وخاصة شمولها لكافة المراحل الدراسية من طلبة وطالبات. وأضاف مدير عام التربية والتعليم ( بنين ) بمنطقة عسير الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل قائلا إن مسابقة حفظ السنة النبوية وهي في دورتها الخامسة لتدل على مدى عناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بالمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي وعلى حرصه على أن يثقف الناشئة بالثقافة الصحيحة وأن يرتبطوا بإمامهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم وقد أسهمت المسابقة بمنهجها المتميز في بناء الخلق الجميل والسلوك الحميد وتعزيز انتماء الناشئة لدينهم ووطنهم وحفظهم من الأفكار الدخيلة وكان فيها استثمارا للطاقات وحفظا للأوقات ومن فضل الله تعالى أنها ولت إلى كل مدرسة في أرجاء مملكتنا الحبيبة فشكر الله لسموه هذه الرعاية الكريمة وجعل ذلك في موازين حسناته . من جهته اعتبر مدير عام التربية والتعليم ( للبنات ) بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير بن سليمان العمران مكسب الأمة الحقيقي إنما هو عقيدتها ودينها وخسارتها الفادحة التي لا تقابلها خسارة ستكون حتما في التفريط في العقيدة والدين وحيث أن هدي نبينا هو خير نهج يتبع بعد قرآننا المجيد إذ يمثل الحديث الشريف المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية الغراء بنوره يستنير المسلم ومن معينه الصافي ينهل فطوبى لمن أمتثل سنة المصطفى والخسران لمن حاد عنها ومن هذا المنطلق حظيت ومازالت تحظى سنة نبينا برعاية كبيرة واهتمام يشار له بالبنان من ولاة أمرنا وقادة بلادنا الغالية حفظهم الله . وتأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية خير شاهد على ذلك يزيد ذلك تأصيلا توجيهات سموه بأن تكون الجائزة مركزا دعويا عالميا ينطلق من عاصمة الإسلام الأولى فهي مسابقة رائدة تهدف إلى غرس محبة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام في نفوس الناشئة وذلك ببث روح الحماس والتنافس على العناية بها وحفظها وتطبيقها وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينيا وعلميا وخلقيا. فيما أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم فهد بن عبد العزيز الأحمد أن القيادة الحكيمة تعنى بكتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام عناية فائقة ولعل من مظاهر هذه العناية ما ينظم من مسابقات دولية ومحلية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية .