المسابقة مكرمة جليلة تفضل الله بها على الأمير نايف، والله يؤتي فضله من يشاء من عباده، ويجعل من يشاء من خلقه مفاتيح للخير، وسيكون لهذه المسابقة الخيرة أثر حميد واقعي على شباب الأمة، حيث يحفظ المتسابقون عشرات الأحاديث التي تعمق سماحة الإسلام وعدله ورحمته وأخلاقه الفاضلة في النفوس، وتبين حق الله تعالى، وحق رسوله عليه الصلاة والسلام، وحق الوالدين، وحق ولاة الأمور، وحقوق الخلق. المسابقة أمل يحقق عصمة أفكار الشباب من الانحراف الفكري، لأن القرآن الكريم والسنة النبوية جمعا كل خير ورحمة، ونبذا كل شر وفتنة، فهنيئا لراعي الجائزة على تسنم هذه الذروة من المعالي، وهنيئا لكل من أسهم في نجاحها، وهنيئا للمتسابقين المبشرين بقوله صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها». د. علي بن عبد الرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف