يعد طريق جازان صبيا 30 كلم من أهم الطرق في المنطقة، كونه يعد شريانا حيويا تقطعه مئات السيارات يوميا باتجاه قاعدة المنطقة وواجهتها الحضارية (مدينة جازان)، ورغم ذلك يفتقر إلى بعض الخدمات الأساسية، يأتي في مقدمتها الإنارة فربع الطريق تم إنارته، بينما ثلاثة أرباعه يغرق في الظلام وتبدأ الإنارة من منتصف قرية الظبية لتتوارى بعد بضعة كيلومترات فقط، ولا يختلف اثنان على أهمية الإنارة لهذا الطريق فهو وصلة حياة بين (جازان المدينة) وباقي المحافظات، لاسيما الشمالية منها، والطريق بعد توسعته بحاجة ماسة إلى إنارة عاجلة تسهم في تيسير حركة السير للعابرين، لاسيما بعد مغيب الشمس وحول الظلام. المواطنون لاسيما القادمون من المحافظات الشمالية من جازان يتوقعون من المسؤولين في أمانة منطقة جازان وشركة الكهرباء وإدارة النقل العمل على سرعة إنارة هذا الطريق للمساهمة في التقليل من الحوادث المرورية التي تحدث غالبا في المساء بسبب شدة الظلام الذي يلف هذا الطريق. محمد على النهاري جازان