يشكل الطريق الواقع بين محافظتي بيشة وبلقرن والذي يبلغ طوله ما يزيد على 150 كلم، خطراً على عابريه لعدم ازدواجيته وكثرة تعرجاته ومرتفعاته فضلا عن ضيقه، إضافة إلى عبور الإبل، مما يشكل خطراً مضاعفاً على مرتاديه لما يشهده الطريق من حوادث مستمرة نظراً لكثافة حركته المرورية، حيث إنه يربط محافظة بيشة بالعديد من المراكز والقرى الممتدة على الطريق، ومن أبرزها مراكز الثنية وتبالة وعفراء، كما أنه يعد شرياناً رئيسياً وحيوياً للقادمين من المنطقة الجنوبية والمتجهين إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج وللمعتمرين طوال العام. وطالب عدد من أهالي محافظتي بيشة وبلقرن بسرعة تنفيذ ازدواجية الطريق لكثرة الحوادث عليه، حيث سجلت إحصائية الحوادث خلال العام المنصرم 311 حادثة ما بين بسيطة وجسيمة بلغ عدد المتوفين فيها 20 شخصاً.