ما الذي يحصل ويحدث على الساحة الرياضية من أمور وإرهاصات أبعدت الناس عن الأشياء المهمة والمفيدة، والاستمتاع بمتابعة ما تبقى من دوري زين، والمنافسات الآسيوية، وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين؟، وبدلا من تسليط الضوء على هذه الفعاليات، ومعرفة كافة الاستعدادات والترتيبات، وهي محل اهتمام السواد الأعظم من الناس خاصة ونحن نملك أقوى دوري عربي، كذلك حصلنا على تقييم مرموق بالنسبة للدوريات العالمية وكان ترتيبنا السادس عشر، وهذا لم يأت من فراغ، إنما كان بسبب عوامل أوصلتنا إلى هذه المكانة. ولكن في الآونة الأخيرة ركزت الكثير من وسائل الإعلام على جوانب بعيدة كل البعد عن مكان اهتماماتنا، وعلى سبيل المثال موضوع الحكم المطرب الذي سجل شريطا عن الهلال، وقد قوبل بالرفض الشديد من لجنة الحكام التي أصدرت بحقه عقوبة الإيقاف واعتبرتها جرأة غير عادية من حكم كان من الواجب عليه معرفة العواقب. ** كذلك هناك اهتمام غير عادي بموضوع لاعب الرائد المولد الذي صدر بحقه إيقاف من لجنة الأنشطة في موضوع اعترف من خلاله بالإدانة وتعامل الغالبية بالعاطفة وطالب الكثير بالعدالة والسواسية لكافة اللاعبين في جميع الأندية، وعدم التهاون أو التساهل في هذه السلوكيات المرفوضة لدينا وفي العالم كله. ** هناك مواجهات وملاسنات على الهواء مباشرة بين رئيس الوحدة وبعض الإداريين الذين قدموا استقالتهم أو إبعادهم من خدمة الفرسان، والملاحظ أن عبد المعطي رئيس الوحدة لم يعط هذا الجانب قوة في الدفاع عن هذا الشأن بينما الآخرون يبدو أنهم يملكون الخبرة والتجربة واستطاعوا أن يعبروا عن آرائهم. وهذه مشكلة أخرى تواجهها أغلب الأندية في المملكة والخليج؛ عدم القدرة على احتواء أصحاب الخبرات والاستعانة بالأقارب والأصحاب وبعض (الشللية) مع العلم أن من المفروض التركيز على محاولة خدمة أنديتهم بالمبدعين والقادرين على التطوير والتجديد. ونأمل أن يبعد بعض رؤساء الأندية عن (الدكتاتورية) و(البيروقراطية) والأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأندية للدولة وليست من أملاكهم الخاصة المتصرف بها حسب أهوائهم. وعلى الأندية المشاركة في بطولة آسيا الاهتمام بالتوجيه الكريم من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بشأن تطوير مستوى أدائهم الفني في هذه البطولة، وتحقيق النتائج الإيجابية التي تمكنهم من المنافسة الجادة خاصة وكونهم يملكون كل الإمكانيات والعوامل والخبرة والتجربة في هذا الشأن، وهذه رسالة واضحة المعاني وعلى المعنيين الاستفادة من معانيها. مبادرات التسامح.. القنفذة جهود طيبة وفعالة لمحافظ القنفذة فضاء البقمي ورئيس بلدية القنفذة م. علي الغامدي في دعوة لكافة الأعيان وشيوخ القبائل لتقديم التبرعات المالية لخدمة التسامح لمواصلة نشاطه، وقد كان هناك تجاوب من الجميع مما كان له الأثر لدى المسؤولين في التسامح.. والله الموفق. ملاحظة: عندما يأخذ الإنسان مقلبا في نفسه ينعكس على أدائه. !!Article.extended.picture_caption!!