حديث كابتن فريق نجران اللاعب حسن اليامي الذي بث قبل عدة أيام على الهواء مباشرة عقب خسارة فريقه من الهلال بنتيجة كبيرة في الجولة الماضية من دوري المحترفين يتطلب منا التوقف أمامة كثيراً وإسبار أغواره وتفتيت أدق جزئياته فنحن نعرف معاناة أندية الظل والمؤخرة في الدوري الممتاز التي لا تملك قاعدة جماهيرية كبيرة وليس لديها أعضاء شرف داعمين ولا تحظى بالرضى والقبول من شركات الدعاية والاستثمار ونتحسس حجم معاناتها ومنبع آلامها لكننا نعرف كذلك بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقدم لمثل تلك الأندية دعما ماديا ومعنويا وتحرص علي الارتقاء بمستوي المنافسات في الدوري السعودي لكافة الألعاب والاجهزة الادارية والفنية وكذلك لا تبخل الرئاسة على احتواء أزمات الأندية المادية والوقوف بجوارها ومحاولة إخراجها من حالة الفقر المدقع الذي تعيشه أندية الوطني ونجران وأبها والرائد والوحدة كذلك لهذا استغرب من حديث اليامي أن تكون طريقة تعامل الرئاسة مع تلك الأندية ودعمها ( بالقطارة ) رغم أن تعليمات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب التي أعلنها عبر كافة وسائل الإعلام كانت واضحة ولا تحتاج إلى تبرير أو تجزئة المبلغ علي دفعات مع تأخير صرف إعانة الاحتراف للعام الحالي وحقوق النقل التلفزيوني وخلافها من سبل الدعم المتنوعة التي نتمنى من الرئاسة الاهتمام اكثر ومراعاة الظروف المالية القاسية التي تمر بها تلك الأندية لتذليل صعوباتها وإزالة كافة المشاكل التي تعترض طريقها للبقاء في دوري المحترفين خاصة وان مقررات الدعم معتمدة رسميا من وزارة المالية لإعانة الاحتراف والمبالغ المحددة لأندية درجتي الاولي والممتاز معروفة سلفا وهذا يعطي القائمين علي الشؤون المالية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب فرصة الانتظام في صرف إعانة الاحتراف وحقوق النقل التلفزيوني بشكل دائم دون تأخير حتى لا تتذمر تلك الأندية وتتضجر من معاناتها المادية وتكون عرضة للتسول وتعطي أعضاء الشرف سلطة المزيد من التدخل في شئونها المالية والإدارية كما حاصل في العديد من أنديتنا على كافة الأصعدة والمستويات. وقفة للتأمل • يجب أن لا نحمل مدير الكرة بنادي الاتحاد الأستاذ حامد البلوى وزر المستويات الباهتة التي بات يقدمها الفريق خلال عدد من المباريات الماضية ونقحمه في هذة المسألة فالرجل يعمل بكل جد ومنتهى الإخلاص وفق ما يملكه من خبرة ومعرفة في الشؤون الادارية وليس له دخل فيما يحدث للاتحاد من الجانب الفني ويشكر على ذلك خاصة وأنه احد المتطوعين الذين يعملون بالمجان لخدمة العميد. • يتصور البعض بأن عودة النجم محمد نور لصفوف الأخضر بعد غياب دام اكثر من عامين بأنها ضالة الأخضر التي كان يبحث عنها وكأن الأواكس الاتحادي يملك عصا سحرية لتحقيق كل البطولات وتجيرها لصالح النسور الخضر وهذا اعتقاد خاطئ لأن نور عود من طرف حزمة وإذا نجحت المجموعة ونجح معها محمد نور والعكس كذلك