• ما إن تهم بتناول قضية من أي نوع، إلا وتتبادر إليك ردة الفعل! • وبعدها تعيد النظر في القضية وحيثياتها، وتذهب إلى قضية أخرى! • وهنا تبدأ الحالة لديك تأخذ أبعادا فيها الشخوص والمواقف بيت القصيد! • حاولت جاهدا أن أكون وسطيا في طرحي حيال الاتحاد، ووجدت من طرفي النقيض في معادلة الأضداد ما لم أكن أتوقعه، ففضلت الوقوف على الحياد خوفا من صحن طائر يأتي من هنا أو هناك! • لماذا عندما نتحاور ونختلف في وجهات النظر نعود لتأكيد مقولة: إن لم تكن معي فأنت ضدي! • تحدثت عن الهلال والنصر والوحدة والأهلي والاتحاد السعودي لكرة القدم وعن كل الاتحادات واللجنة الأولمبية، ولم أجد من يقول إن هذه الاطروحات كيدية، أو هي لحساب جهة ضد أخرى!! • وإن أبحرت في شأن آخر من شؤون الأخطاء الشخصية في الوسط الرياضي ستجد من يصرخ في وجهك ويقول: خلك في ناديك! • هي بكل أبعاد الكلام عبثية، وإن أردتم هي إرث عمره بعمر الرياضة في بلادي! • إذا كنا في الرياضة لا نقبل أي رأي، ولا نؤمن على أي رأي، فمتى نتفق؟! • سؤال أتركه هكذا معلقا على فم الاستفهام، لكنني سأعود إليه في الوقت المناسب! • هذا الوقت ربما يأتي بعد عام أو أكثر، وربما لا يأتي إلا بعد رحيل العمر، وعندها ربما يجيب الزمن بأحداثه نيابة عني! • ننساق مرات وراء السراب، ومرات وراء الأساطير، وإن عدنا لعقولنا للاستعانة بها نجدها خارج الخدمة؛ بسبب هذه المعارك المفتعلة باسم الرياضة! • وخوفا من الدخول في نصوص مفقودة، تعالوا لنتباحث سويا في قضايا مهمة، أو أزعم أنها مهمة لسبب أو لآخر! • هل هناك أهم مما أحدثته لجنة المنشطات أخيرا من نقلة نوعية لمحاربة هذه الآفة، التي تدفع الدول ملايين بل المليارات لتقديم وسط رياضي خالٍ من الغش والتدمير! • فما أوردته اللجنة عن ماجد المولد، وما قاله رئيس الرائد عن اللاعب بحد ذاته قضية، ناهيك عن القضايا التي أتمنى أن لا تسجل ضد مجهول! • فنحن، والوسط الرياضي بأكمله في انتظار المزيد من النجوم الغشاشة أيا كانت، مع التأكيد على أن لن يكون هناك انتقائية! • أما علاء الكويكبي والذي أحبه وأحترمه وأقدره، فأجزم أن ثمة خطأ من النادي ذهب ضحيته، أعني بالتحديد في الأدوية التي استخدمها ولم تشعر به اللجنة! • شاهدت مباراة الأهلي والحزم فتوقفت أمام الملعب الذي لا أدري إلى متى والأندية يفرض عليها أن تلعب عليه! • ملعب أرضيته سيئة، ومدرجاته لا تحتمل الجماهير، وأبوابه مكشوفة لكل من أراد أن يقتحم الملعب! • رأيت ورأيت، ولكنني توقفت أمام أولئك الصبية الذين هبطوا للملعب أثناء المباراة؛ ليكرروا مشاهد سابقة في ذات الملعب! • فرغوا الحزم من نجومه، ويطالبونه بالفوز! • إنه فرع للنادي الآخر، وسيظل ما لم يتدخل أبناء الرس لإعادته إلى حيث كان! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة