• أعرف أن الأندية تتفاوت نسب الصرف المالي فيها، وأعرف أن ميزانية أي ناد يتم وضعها حسب التقديرات الأولية للمصروفات. • إلا أنني إلى الآن أجهل معنى النثريات التي يتم إقرارها في الجمعية العمومية لأي ناد و تصل أحيانا إلى رقم مهول . • في زمن الانتخابات و عصر الآلة و مستقبل الخصخصة لم يعد هناك شيء اسمه نثريات. • أقول لم يعد لكون كل ريال يصرف يجب أن يعرف في ماذا يتم صرفه. • ربما هناك أندية من كثر الترف التي تعيش فيه لا يهمها التنظيم المالي وربما هناك أشخاص يديرون الأندية لا يؤمنون بمستندات الصرف و هنا أيضا مشكلة أخرى. • و لأن مثل هذه الآراء لا تروق للقارئ و لاسيما القارئ الذي يربط علاقته بالكاتب حسب اتجاه الطرح فمن الأجدى لي أن أذهب إلى التصريحات المثيرة لمعالجة ما هبط من كلام في الآونة الأخيرة على رأس أو نافوخ الرياضة. • ما إن فرغنا من خلافات النصر و الشباب و التي تم تعليقها على مشجب «الصلح خير» أقول ما إن فرغنا من ذلك إلا وطلت مشكلة الهلال مع لجنة الانضباط. • ناهيك عن مضاربة أو خناقة الحزم و الرائد فهذه حكاية أخرى. • ألسنا كلنا مدانون في أي قضية تحدث في الوسط الرياضي. • لماذا لا يدعي بعضنا إلا جمال أسس له في الوسط الرياضي وعندما تأتي مشكلة أو قضية أو خلل أي خلل كل منا يدعي أنه خارج اللعبة. • صحيح أن قرارات لجنة الانضباط تتفاوت من قرار لقرار، و صحيح أن القرارات أحيانا تتخذ حسب طلب الإعلام مرئي و مقروء. • يجب أن تبنى العلاقة بين الأندية و المسؤولين على حسن نية فإن فقدت هذه النية فثقوا أننا لن نتحمل أي شيء. • صاحب أو صانع القرار في أي مكان هدفه المساواة و يجتهد في هذا الجانب لكن أحيانا بعض لجانه تخذله و يفترض أن لا نأخذ الأمر على أنه حيلة لجنة بقدر ما نأخذه على أنه قرار فرضه ظرف «ما». • أرجع إلى ما بدأت به و أؤكد من حق الهلال أن يحتج و أن يستأنف ضد أي قرار يرى بأنه مس سيادته. • إلا أنني في المقابل ضد أي تصعيد يأخذ القرارات إلى منحى الكيدية. • يقول الإعلامي محمد الورواري لكل مدينة غرباؤها و أنا غريب كل المدن. • هكذا ربما حال الإعلاميين العاملين في الإعلام المرئي بعد سقوط الأقنعة باتوا غرباء كل المدن مع الورواري. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة