• امتلأت الأعمدة الصحافية بعبارات الثناء بعد أن تم إعلان فريق العمل المعني بدراسة سلبيات وإيجابيات الكرة السعودية. • ثناء لم أكن معه ولن أكون ضده طالما هو مرتبط بالرأي ولم أقل الرأي الآخر. • إلا أنني لم أجد مبررا واحدا لذاك الذي مارس الإقصاء مبكرا بحجة أن اللجان لا تصنع إنجازات. • أؤمن إيمانا مطلقا بمقولة إذا أردت أن تميت أي قضية كون لها لجنة، لكنني في الرياضة مع التعددية ومع اختيار أهل الرياضة الحقيقيين في أي لجنة للاستنارة بآرائهم وللاستفادة من خبراتهم. • و فريق العمل الذي ضاع بين مدح المادحين وقدح القادحين يجب أن لا نفرط في الثناء عليه وأن لا نمارس نقدا قبل أن يقولوا من الآن بدأنا .. وهنا وقفنا. • يجب أن نعين ونعاون ولا بأس أن نقتحم خصوصية هذا الفريق متى ما رأينا بأننا نملك آراء أو مقترحات جديرة بالطرح . • أما أن ننقسم حول فريق لم يبدأ أولى اجتماعاته فهنا نبدو أشبه بذاك الذي ترك كل الأشياء الجميلة وراح يطارد خيط الدخان، ولكم أن تتخيلوا صورته وهو يطارد هذا الدخان. • الذي يستفزني ليس من يقول هذا رأيي ويسكت، بل ذاك الذي يصنف الناس ويقول هذا معنا وذاك ضدنا في وقت هو يعمل ضد نفسه. •كل شيء قد نقبله وقد نتحمله الآن يأتي فارغووووون ويدعون أنهم حراس فضيلة ووطنيون وغيرهم خارج هذه الدائرة . • أما فريق العمل بشقيه الإداري والفني فأرى أن محاكمته الآن لا تستند على منطق، ومدحه الآن لن يكون مقبولا لسبب بسيط جدا هو أن الورشة ورشة العمل لم تفتح أبوابها بعد . • ولهذا فضلت أن أكون وسطيا لا مع مداح القمر ولا مع شتام الشمس. • هذا شيء أما الشيء الآخر فهو عبارة عن مقترح أقدمه اليوم للورشة الفنية والتي تضم أسماء طيبة لها وضعها في عالم كرة القدم هذه الورشة أتمنى أن تستفيد من الكابتن أمين دابو لا سيما فيما يعنى بالفئات السنية. • فأجزم أن دابو يملك ملفات لو اطلعت عليها هذه الورشة أو ذاك الفريق ستختصر مسافات نحو التطوير. • و عندما أقول دابو فأنا أعرف أن دابو سيضيف بفكره وبما تحويه ملفاته عملا معني بالكرة السعودية. • أما الشيء الذي هو اليوم لي ولكم وقبل ذلك للوطن الاتحاد وما أجمل الحديث عن كبير القوم في الكرة السعودية. • اليوم نحن و آسيا على بركة الله فمن قلب طوكيو سيأتي الفرح هذا اليوم مختلفا، بل مختلف جدا. • لست خائفا لا من بوهانج ولا من التحكيم ولا من آسيا ولا أخاف على الاتحاد إلا من الاتحاد . • سنفوز ... سنفوز .. لا بد أن نفوز فمن كان رهانه الاتحاد لا يخسر . • صديقي .. تذكر فقط أن الحجر الذي رميته في النبع لم يسقط فيه، بل سقط بين أهدابه عليك فقط أن تتحسس عينيك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة