أكد رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي، أن خروجه من النادي واستقالته في نهاية الموسم الماضي لم تثقل كاهل إدارة الكعكي من بعده، بل ساهمت في دعم الإدارة الحالية. ويقول جمال التونسي: هناك من يردد أن إدارة النادي تواجه أزمة مالية، وإدارة الكعكي لازالت تعاني من تراكم الديون السابقة عليها، فالحقيقة عندما تركت النادي وفرنا لإدارة الكعكي ميزانية محترمة جدا تجاوزت 14 مليون ريال منها 10 ملايين و 570 ألف ريال حصة النادي من صفقة انتقال عيسى المحياني للهلال ومبلغ 2 مليون قيمة نقل شبكة راديو وتلفزيون العرب لمباريات الفريق وأكثر من 300 ألف ريال من القناة الرياضية السعودية ومبلغ 750 ألف ريال إعانة الاحتراف و200 ألف ريال إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحوالي 400 ألف ريال مكافآت الفوز هذا بخلاف الإعانات المقطوعة من رعاية الشباب للألعاب المختلفة فهذه الميزانية لاشك أنها دعمت موقف إدارة الكعكي منذ البداية. وأضاف «كنت أتمنى أن يستفاد من هذه المبالغ فيما يفيد النادي بدلا من ضياعها في صفقات فاشلة كلفت خزينة النادي كثيرا ولا أدري كيف ستواجه إدارة الكعكي متطلبات واحتياجات الموسم المقبل. من جهة أخرى أبدى رئيس الوحدة السابق حزنا شديدا على وضع فريق الناشئين لكرة القدم وما وصل إليه في هذا الموسم من ترد جعله على مشارف الهبوط لدوري المناطق، ويقول التونسي «محزن جدا أن نرى الانحدار المخيف في مستوى ونتائج الفريق والمؤسف جدا أن إدارة النادي لم تحرك ساكنا تجاه هذا الوضع المقلق لنا كمحبين للنادي ولا أدري هل سيتواصل هذا الصمت حتى نفجع بعودة الفريق إلى دوري المناطق فنحن في عهد إدارتنا نجحنا في صعود الفريق للدوري الممتاز وكنا نأمل أن يكون الرافد الأقوى والداعم المؤثر لكرة القدم ولكن صدمنا بإهمال الإدارة للقاعدة وهذا ما تعكسه النتائج الحالية للفريق في هذا الموسم». ويطالب التونسي بتدخل سريع وعاجل لإنقاذ الفريق من الإهمال والاستفادة من المباريات المتبقية حتى يتمكن الفريق من البقاء في الدوري الممتاز.