أبدى عضو شرف نادي الوحدة مناحي الدعجاني أسفه الشديد على الوضع الذي يعيشه نادي الوحدة حاليا وقال ل «عكاظ»: «أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وبمحاسبة رئيس نادي الوحدة المكلف عبد المعطي كعكي على التلاعب الذي يقوم به والتأثير على ميزانية النادي سلبا من خلال منصبه، وأحتفظ بالمستندات التي تؤكد تلاعب الكعكي في ميزانية نادي الوحدة، ومستعد لإحضارها متى ماطلبت الرئاسة العامة لذلك، والتي تتضمن شيك بقيمة 800 ألف ريال من حق اللاعب هاني الجفري قام اللاعب بصرفه وتحصل على 350 ألف ريال، فيما أعاد المبلغ المتبقي لرئيس النادي الكعكي». وأضاف الدعجاني: « اشترط الكعكي أن أدفع خمسة ملايين ريال مقابل منصب نائب الرئيس، واشترطت أنا بدوري عليه دفع ذات الملبغ الأمر الذي رفضه وقال أنا رئيس وليس مطلوب مني الدفع». واستطرد حديثه قائلا: «نقض عبد المعطي كعكي العهد والاتفاقية التي أبرمناها سويا قبل استلامي الإشراف على الفريق الكروي، والمتمثلة في عدم التفريط في أي لاعب، لاسيما الحملة التي قادها ضد الرئيس الأسبق جمال تونسي لبيعه عقود بعض اللاعبين». واختتم مناحي تصريحه: «مع الأسف الكعكي رئيسا يقول الكذبة ويصدقها، وسبق وقال إن ثمة مسؤول في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعده بالتكليف لمدة ستة أشهر ومن ثم تثبيته أربع سنوات في رئاسة نادي الوحدة، فإذا كان ماقاله كذبة فتلك مصيبة، وإن كان صحيحا فالمصيبة أعظم».. من جهته، رفض رئيس نادي الوحدة عبد المعطي كعكي الاتهامات التي نسبت إليه ولإدارته من قبل عضو الشرف مناحي الدعجاني، معتبرا أن مثل هذه الاتهامات خطيرة جدا، وعن المستندات التي يدعي حصوله عليها والتي تثبت التلاعب بالميزانية، قال: «أتحداه أن يثبت أي تجاوزات مالية من الإدارة، وجميع اللاعبين الذين تسلموا مستحقاتهم المالية متواجدون، ومنهم اللاعب هاني الجفري الذي بالإمكان الاستفسار منه وغيره من اللاعبين حتى يثبتوا حقيقة الدعجاني».. وزاد : «أما قوله بأن هناك شخصا في الرئاسة وعدني بأربع سنوات، فيبدو أن الدعجاني ليس مطلعا على لوائح رعاية الشباب، كون التمديد يكون لسنة واحدة فقط قبل انعقاد الجمعية العمومية لتنصيب الرئيس، وما ذكره حول استعداده لدفع مبلغ خمسة ملايين ريال، فإنه لم يدفع للنادي سوى 74 ألف ريال، عبارة عن فرق فواتير من السلفة التي تسلمها من إدارة النادي حينما كان مشرفا على فريق كرة القدم، وإدارة النادي تعتزم رفع شكوى قانونية على جميع الاتهامات التي وجهت للإدارة».