جاء حديث الدكتور خالد المرزوقي عن المؤامرات التي تحاك ضد إدارته متأخرا، عندما كشف الكثير من الحقائق التي تدور حول كرسي رئاسته، حيث كان من الأجدر به الكشف عنها في أول محاولة تخريب، ووضع الجماهير الاتحادية في الصورة، بدلا من السكوت إلى أن وقع الفأس بالرأس، وخسر الاتحاد أربع بطولات. حديث المرزوقي بعد إعلان استقالته لا فائدة منه، خصوصا وأنه كان يعي أن هناك هجوما إعلاميا غير مبرر، وكان الأولى به مخاطبة الجهات المعنية لتلك الوسائل الإعلامية لإيقاف كل شخص عند حده. سقوط الأقنعة لم تعد تبريرات بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي الاتحاد لمهاجمة إدارة النادي مقبولة لدى الشارع الاتحادي، بعد أن انكشفت أقنعتهم في أكثر من مناسبة، واتضحت أهدافهم من محاربة الدكتور خالد المرزوقي، والتي لم تكن لإسقاطه فقط، وإنما لأنه أغلق كل المنافذ التي كانوا يمررون من خلالها مصالحهم الشخصية، ولم يجدوا وسيلة لعودة فتح المنافذ إلا بتضليل الجماهير الاتحادية بأخبار مفبركة عن الإدارة.