ما زالت "شلّة الزفة" الاتحادية تمارس تحدياتها عبر مغالطاتها المكشوفة باتخاذها من "هزة العميد العابرة" طريقاً مظلماً ومؤسفاً وهي تكرس في كل صباح مناشدتها "بتدخل الداعم والمؤثر لانقاذ تخبطات الفريق". على حد زعمهم.. كما استمرت في مطالبة "المرزوقي باتخاذ قرار الرحيل وابعاد الصنيع والتركي"..!! هذا "التجييش" الاعلامي والجماهيري المركز باسم جماهير الاتحاد الذي لا زال يتبناه ويدعو له "ثلة" من الموثرين وربما النفعيين من اجل الوصول لاسقاط إدارة الدكتور خالد المرزوقي هو في كل الاحوال ركض خطير نحو تدمير تاريخ الرجال على حساب آخرين. ولعل حكاية خروج الفريق الكروي الاتحادي وخسائره الطارئة وعثراته القسرية لا تستحق من مثل هؤلاء بالوقوف أمامها بهذه الطريقة المؤسفة وربما الجاهلة..!! والتي طالت كامل الاجهزة الادارية والفنية في الفريق ودخلت بدسائسها حتى تمكنت من تمزيق وحدة المجلس الاداري بالنادي. ويجب على ادارة المرزوقي وكذلك الشرفيين "الشرفاء" عدم تمرير مثل هذه التجاوزات ويجب عليهم كشف حقائق ما يدور في ناديهم ويجب أن تعلم جماهير الاتحاد العاقلة والمخلصة ما وراء هذا الاحتباس والتجييش المنظم وفتح ملفات مثل هؤلاء المرجفين والساعين إلى البقاء في دائرة الأضواء بالايحاء للمتابعين البسطاء بأن العميد الكبير لا يمكن أن يحقق الحضور والانجازات إلا من خلالهم. إنه في النهاية عمل مؤسف ومخجل أن يسثمر هذا الاسلوب الضرير ليتمادى "بطغيانه" على حساب مؤسسة رياضية تقود الأجيال إلى حيث مدن الصفاء والنقاء ومعاقل التربية والمثالية. لقد حلّت ساعة الصفر - بحق- إلى كشف الاقنعة في النادي الكبير وإلا فعلى ادارة "الطيب" خالد المرزوقي بتحمل ما يطوله وادارته فيما تبقى من منافسات الموسم من "حبكات درامية" جديدة وقد تطول حكاياتها إلى بداية الموسم المقبل!! وتقضي على مقدرات وطموحات نادٍ مكتظ بالمال والرجال.