أكد ل «عكاظ» أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة ستتابع الموظفين المختلسين إلى حين سداد المبلغ وإيصاله إلى مستحقيه من فقراء المسلمين، إذ نحرص في الوقت ذاته على حماية أموال المتبرعين من الإختلاس. وأوضح باشا أن هيئة الإغاثة لم تتوان لحظة في الادعاء على الموظفين لدى اكتشاف أمرهما وصدر بحقهما أحكام بالسجن والجلد وإلزامهما بسداد المبلغ المختلس من جانب قاضي محكمة حائل الجزئية الشيخ ماجد الخليفي. وقال أمين عام الهيئة: «الكشف عن جريمة الاختلاس من قبل مفتشي الهيئة والقانونيين فيها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الشفافية التي تجري فيها معاملات الهيئة في جميع مكاتبها الداخلية والخارجية، والحرص على إيصال تلك التبرعات لمستحقيها من أيتام المسلمين والفقراء والمرضى في المملكة وخارجها». وأفاد باشا أن اكتشاف حالة كهذه قياسا على حجم وأعمال الهيئة وفور حدوثها وسرعة اتخاذ الإجراءات ضد المتسببين يؤكد على قوة الجهاز الرقابي والقانوني في الهيئة فيما لا يمكن أن يؤثر بأي شكل من الأشكال على مسيرة الهيئة. وثمن أمين عام الهيئة أداء فريق المفتشين والمحققين والمحامين في الهيئة، والذين استطاعوا كشف عملية الاختلاس عبر تزوير أوراق بنكية وتسليمها للإدارة المالية.