أطلقت شرطة العاصمة المقدسة سراح موظف بنك سبق أن اختلس مبالغ مالية من حسابات ثلاثة من رجال الأعمال، بعد تدخل الأجاويد وإعادة المبالغ المختلسة لاثنين من رجال الأعمال الذين تعرضت حساباتهم للاختلاس. وكشف المحامي والمستشار القانوني حامد العبادي (وكيل أحد رجال الأعمال الثلاثة) أن كامل المبلغ المختلس من موكله والذي يقدر بنحو مليونين و250 ألف ريال جرت إعادته بموجب شيك مصدق إلى موكله بعد تدخلات ذوي الموظف المتهم وتأمين المبلغ كاملا حيث تم تسليم الشيك المصدق في مركز شرطة الكعكية ناظر القضية، موضحا أن رجل الأعمال سجل تنازله عن الحق الخاص. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أنه جرى إطلاق سراح الموظف بكفالة قبل إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وتعود تفاصيل القضية إلى أن الموظف المتهم الذي يعمل في أحد المصارف المحلية درج على التعامل مع رجال أعمال في تنفيذ العمليات المصرفية ومنها تحويل المبالغ الكبيرة إلى عملاء آخرين بتعليمات من رجال الأعمال من خلال اتصالاتهم الهاتفية دون الرجوع إلى المصرف، وسبق للموظف أن حرر عمليات كبرى لرجال الأعمال قادت لزيادة التعامل معه حتى جرى اكتشاف عملية الاختلاس من قبل ثلاثة رجال أعمال منهم فتقدموا بشكوى للجهات المختصة فألقت القبض على الموظف والتحقيق معه وتوصلت لكل العمليات المصرفية التي نفذها الموظف من خلال مجريات التحقيق وقادت تدخلات وجهاء في العاصمة المقدسة لتنازل رجال الأعمال عن حقهم الخاص في القضية شريطة إعادة المبالغ المالية بموجب شيكات بنكية مصدقة.