** خسارة الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم أمام بونيودكور الأوزبكي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، جاءت بعد سلسلة إخفاقات وضعت الاتحاد على الرف، وهو الفريق البطل الذي لا يقهر. ** خسارة ثقيلة لكنها متوقعة، عطفا على المعاناة التي يمر بها الكيان الاتحادي، الذي حاول رئيسه وقلة من أعضاء مجلس إدارته الصمود في وجه التيارات المضادة، التي كانت سببا مباشرا فيما آلت إليه الأوضاع المتدهورة. ** طالبت المرزوقي قبل أشهر بالاستقالة، ليس تقليلا من كفاءته، أو قدرته على السير بالنادي نحو البطولات وفق خطط مدروسة ومرسومة، ولكن اعترافا مني أن من يحاولون إسقاطه أقوياء، ويملكون ترسانة إعلامية توجه الرأي الاتحادي أينما شاءوا. ** ها هو الاتحاد يسجل إخفاقا آسيويا آخر، بعد الإخفاق الكارثة أمام بوهانج الكوري الجنوبي في طوكيو، الذي جلب الويلات لإدارة المرزوقي، وهاهو الغضب الاتحادي يصل ذروته، وشعبية الإدارة «المرزوقية» تتراجع. ** أما وقد نجح من قلم المرزوقي أظافرهم، في تدهور أوضاع الاتحاد، لكي يثبتوا أنهم قادرون على توجيه البوصلة أينما أرادوا، حتى ولو كان الثمن سمعة العميد، فما على المرزوقي إلا أن يسارع ومعه الغيورون من أعضاء مجلس الإدارة إلى تقديم استقالتهم للرئيس العام لرعاية الشباب، وأعضاء الشرف، وترك الجمل بما حمل، لمن كانوا وراء «كارثة الاتحاد». ** أما وقد اعترفت بأن من حاربوا المرزوقي نجحوا في إسقاطه، فدعوني أعترف بأن هذا النجاح يعد كارثة ليس في حق الاتحاد فحسب، وإنما في حق الرياضة السعودية، أخشى أن يصل تأثير هؤلاء إلى قلب المنتخب عندها علينا أن نعيدهم إلى أي موقع يشاءون ليس برضانا وإنما تحقيق لرغباتهم. ** ما يحدث في الاتحاد أمر عجيب وغريب، يجب التوقف أمامه كثيرا، طبيعي أن يسعى البعض لطرح آرائهم وتقديم أفكارهم، ودعمها والدفاع عنها لترى النور، لكن غير الطبيعي أن نقفز على الحقائق، وندمر الكيان في محاولة لإقصاء من يختلفون معنا، أو لا يحققون أجندة تبقينا في الضوء. ** الاتحاد يمر بكارثة، والكارثة الكبرى إذا تمكن من حاربوا المرزوقي من العودة لقيادة دفة العميد، وإن نجحوا فعلى الرياضة السلام. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة