قلت اكثر من مرة وكتبت تحت عنوان مؤامرة بأن مشكلة الاتحاد ليست محصورة على اقالة أو استقالة الدكتور خالد مرزوقي رئيس مجلس الإدارة ولو كانت المشكلة قائمة على ذلك الأمر لما تردد الدكتور في تقديمها حبّاً في هذا الكيان وقد قال في أكثر من مناسبة إن مصلحة الاتحاد تأتي في المرتبة الاولي ولو كان وجودي في الاتحاد سببا مباشرا في المشاكل والإخفاقات التي يتعرض لها الفريق الاتحادي حاليا لما ترددت لحظة في تقديم استقالتي محبة في عميد أندية الوطن فكيف يطالب عدد من أعضاء الشرف وبعض من جماهير العميد وصحافته بإبعاد المرزوقي عن كرسي الرئاسة والعلة تكاد تكون ظاهرة في عدد من اللاعبين وبعض من أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة وكل اتحادي قريب من هذا الكيان يعرف أن داء الاتحاد ومعضلته الحالية تنحصر في (تكتلات عدد من اللاعبين) وترتيبهم المؤامرات وتنسيقها مع عدد من أعضاء الشرف للإطاحة بالإدارة الحالية من خلال نتائج الفريق الأول لكرة القدم بحثا عن مصالحهم المادية وطمعاً في استمرار سطوتهم علي قرارات الفريق وتدخلاتهم المباشرة ولنا فيما حدث مع المدافع الدولي رضا تكر درس يجب أن نستفيد منه ونخرج بعبر حتى نؤكد أن هناك مجموعة من ابرز نجوم الاتحاد تمارس دورها في الخفاء وتحاول بطريقة أو بأخرى الضغط علي المرزوقي استجابة لرغباتهم وتلبية طلباتهم وتنفيذها على وجه السرعة ولو رحل الرجل الخلوق والرئيس المثالي الدكتور خالد مرزوقي عن الاتحاد وجاء آخر بنفس مواصفاته والمؤهلات سوف يكون هو الآخر ضحية مؤامرة نفس اللاعبين الذين ينثرون المشاكل ويفتعلون الأزمات اذا لم يستجِب لطلباتهم حتى تكون لهم كلمة الفصل والحل والربط في قرارات الفريق. ((وقفة للتأمل)) • أصبح الاتحاد ينافس النصر في عدد البيانات الصحفية التي يصدرها بشكل شبه دائم ولا يمر يوما دون أن يصدر المركز الإعلامي بنادي الاتحاد بيانا حافلاً بالمغالطات وتغيير الحقائق وما حدث مع اللاعب الجزائري عبدالملك زياية من تناقضات خير دليل يؤكد صحة ذلك. • معظم الخسائر التي تعرض لها الاتحاد إن لم يكن جميعها وفقدانه 4 بطولات في موسم واحد كان سببها الرئيسي والمباشر عدد من أبرز نجوم الفريق من يحاول أن يقنع الجماهير الاتحادية بأن التغيير الإداري كان سببا في ذلك الوضع فهو مخطئ وخلي الطابق مستور. • بعض المحسوبين على الوحدة يحاولون ذر الرماد في عيون الإدارة الحالية من اجل خدمة بعض الشخصيات التي رحلت وتركت النادي مثقلاً بالديون والهموم وحافلا بالمشاكل والخلافات. [email protected]