** نجح من حاربوا نجاحات رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي لإسقاطه، لأن سيناريوهات الحرب جاءت محكمة، وانطلت على جماهير العميد، وإن كانت مكشوفة للقريبين من البيت الاتحادي الذي يعيش انقسامات أدت إلى إخفاقات لم تكن في الحسبان. ** ما لم يكن متوقعا أن تطالب الجماهير الاتحادية بعودة من تسببوا في الكارثة التي يعاني منها النادي، ومن زرعوا المشاكل داخل الفريق الأول لكرة القدم، ومغادرة الرئيس الحالي مشكورا دون إتاحة الفرصة له لإبداء الأسباب. ** الاتحاديون لن يستطيعوا معالجة الأوضاع الحالية برؤية جماعية تشخص واقع الحال، ولن يتفقوا على تحديد منبع الخلل لأنهم سيجابهون بنفس الحرب التي تعرض لها المرزوقي، ويخشون غضبا جماهيريا يأتيهم من حيث لا يعلمون. ** المحاربون استثمروا علاقاتهم مع مسؤولي الفضائيات والصفحات الرياضية، للخروج باتهامات غير منطقية، ألبت الجماهير الاتحادية لشن حملة منظمة على المرزوقي وإدارته، وتحميلهم كامل مسؤولية الإخفاقات الآسيوية والمحلية. ** أما وقد نجح المخربون في خلخلة الوضع في نادي الاتحاد، وأصبحوا في نظر جماهيره أبطالا، فليس أمامنا إلا مطالبة رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي بالاستقالة، وإتاحة الفرصة لهم بالعودة ليعبثوا بتاريخ العميد كما يشاءون. ** إن لم يستقل المرزوقي، فالاختيار بين أمرين لا ثالث لهما: أولهما تشكيل لجنة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، للوقوف على الوضع الحالي للنادي، ومعرفة مصادر التحريض والتخريب، وثانيهما عقد اجتماع عاجل لأعضاء الشرف وهم قلة، وإصدار قرار إقالة المرزوقي ليهنأ من حاربوه بعودتهم المظفرة. ** قد يستغرب البعض طرحي، لكن أمام الواقع الذي نعيشه، كان لا بد أن أقدم مقترحاتي التي قد تنسجم مع الوضع الحالي للنادي، وإلا فمتى كان الناجح مغضوبا عليه، والمخرب في نظر البعض المنقذ، والعضو الصالح في مجتمعنا. ** كلنا ندرك أن المرزوقي ضحية لمخطط تآمري نجح في إسقاطه، لأن أدوات هذا المخطط جاءت من قلب الاتحاد، وأساءت لمجلس الإدارة، وأعماله، بل وطالت نوايا المخلصين الذين وضعوا من الخطط والبرامج في فترة وجيزة ما عجز عنه بعض المخربين في سنوات طويلة. ** نصيحتي الشخصية للرجل المخلص الناجح خالد المرزوقي ولأعضاء مجلس الإدارة، أن يقدموا استقالاتهم ويتركوا الجمل بما حمل لمن حاربوهم بحثا عن العودة للأضواء عبر كراسيهم، لأن نواياهم ستقودهم إلى مستنقع أعمالهم. رسائل عابرة: ** رئيس نادي نجران مصلح آل مسلم، هل ما زلت متمسكا بقناعاتك رغم النتائج المتواضعة لفريق القدم؟، ألا ترى معي أنك بحاجة إلى استشارة بعض أعضاء الشرف لتجاوز الأزمة. ** مجلس أعضاء شرف نادي نجران ما زال دوركم غائبا أو مغيبا، المشاركة في انتشال فريق القدم من وضعه المتردي يتطلب تدخلا مباشرا من قبلكم أو إعلان إخلاء مسؤوليتكم والاكتفاء بدعمكم المادي. ** عضو شرف نادي نجران الذي اتصل معاتبا، ويرى أن الإشادة بمستوى الفريق سيعيد له الانتصارات، هل تريد أن نغالط الحقائق.؟! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة