فوجئ مواطن في تبوك أمس الأول، بوجود بطلي رواية ويليام شكسبير «روميو وجوليت» في منزله، مع فارق السن والزمان والمكان، وحتى الجنسية، فروميو وجوليت الرواية ينتميان إلى أسرتين ثريتين في مدينة فيرونا الإيطالية، فيما العاشق الجديد وافد عربي جاوز ال70 من عمره ويعمل مزارعا لدى الكفيل، ومعشوقته العشرينية عاملة منزلية لدى الكفيل ذاته. قصة العشق بين الطرفين، كشفها سقوط هاتف العاملة النقال أمام ناظر كفيلتها التي سألتها عن مصدره، فأخبرتها الخادمة إنها جلبته من صديقتها التي تعمل في منزل آخر، وبعد بحث كفيلتها في ذاكرة الهاتف، عثرت على مجموعة اتصالات ورسائل من عامل مزرعتهم. وبعد بحث وتقص من المواطن وزوجته، اعترف العامل والخادمة بأن الاتصالات تجري بينهما في الخامسة فجرا يوميا، في حين أبدى المزارع أن اتصالاته كانت بهدف الزواج منها بعد اتفاقهما في وقت سابق على ذلك.