أبو سلطان الأعزب يعبر عن استيائه مما يشيع بين الناس من أنواع التعامل الربوي في البنوك، ويعد ذلك من الأخطاء التي يرتكبها الناس بحماقة بالغة، فهم يعصون ربهم بتعاملهم بالربا. وأبو سلطان يرى أنه من الممكن للإنسان أن يعيش في هذا العصر ويستمتع بمزاياه وفي الوقت نفسه ينأى بكسبه عن الحرام، ويضرب مثلا على ذلك بنفسه، فهو كما يقول يعمل في التجارة منذ سنين، لكنه ليس له حساب واحد في بنك، بل إنه «لا يسير حتى في الطرقات المحاذية للبنوك»!، ومع ذلك هو مستمتع بما هو موجود في العصر من حضارة، فهو كما يقول يمتلك السيارة والجوال والكمبيوتر ولا ينقصه شيء، إضافة إلى أنه ينعم بصحة جيدة وهو في الثانية والخمسين من عمره، لكن من يراه يحسبه في الأربعين. وأبو سلطان يقول: «كل هذا بفضل من الله وبسبب (رضا الله علي) لبعدي عن محاربته ورسوله». وهنيئا لك يا أبو سلطان (برضا الله عليك)، وليت كل الناس يطمئنون كاطمئنانك أن الله راض عليهم، فيرتاحون من القلق والخوف أن لا يكونوا أدوا واجبهم نحو ربهم بما يرضيه عنهم. سليمة تعلق على قضية موظف الهيئة الذي ضبط متزوجا بست نساء معا، وسليمة تقول إن هذا يحدث لأنه لا يوجد نظام يفرض إشعار الزوجة الأولى بزواج زوجها، فيسهل التلاعب على بعض الرجال الفاسقين. وسليمة تقترح أن يكون هناك تعاون بين المحاكم والأحوال الشخصية، فبمجرد إتمام عقد الزواج أو إنهائه بالطلاق، يضاف ذلك إلى سجل الرجل للأحوال الشخصية، ويدون فيه بوضوح عدد الزوجات اللاتي في عصمته، كي لا يقضى على أي احتمال للتلاعب في هذه المسألة. أبو عبد الله غضبان من أولئك الذين يطالبون بمقاطعة المحلات التي يبيع الرجال فيها ملابس النساء، ويقول إن هذه خطوة أولى يراد بها فتح الباب للنساء للبيع في الأسواق والعمل جنبا إلى جنب مع الرجل. وحسب ما يقول: «طول عمرنا وأمهاتنا وجداتنا يشترين أغراضهن من بياعين رجال، فلماذا الآن ظهرت علينا هذه الدعوات الغريبة والشاذة»؟. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة