أبلغ «عكاظ» مصدر تربوي مطلع أن مشكلة تباين الدرجات الوظيفية وكل القضايا المتعلقة بالمستويات أوجدتها ظروف إدارية ووظيفية، لذا شكلت لجنة لمتابعة تبعات الخلل وطرق معالجته، تمهيدا لرفع نتائجها إلى وزير التربية والتعليم. وأكد المصدر أن الوزارة تعكف في الوقت الحالي على حصر المتضررين من تباين الدرجات الوظيفية في دفعات 17 و18 و19، بهدف معرفة أعدادهم ووضع قوائم لدراسة المشكلة وتقديم تصورات لمعالجتها. وتزامنت هذه التأكيدات مع تسبب اختلاف تواريخ مباشرة نحو ستة آلاف معلمة من دفعة 1416ه في تباين درجاتهن الوظيفية واللواتي يعملن في الوقت الحالي في أربع درجات وظيفية دون المستحقة لهن نظاما. بدورها، أوضحت ل«عكاظ» اللجنة الإعلامية لمعلمات ومعلمي المملكة، أن الدرجات الوظيفية الأربع تمثلت في الدرجة السابعة براتب 11332.50 ريال، الثامنة براتب 11798.90، التاسعة براتب 12265.3، والعاشرة بمرتب 12731.70. وأفادت اللجنة أن الفارق في مواعيد المباشرة بينهن يصل أحيانا إلى يوم أو يومين، قائلة: «بعض المعلمات من باشرن في شهر ربيع الأول من عام 1416ه لا يزلن حتى الآن على الدرجة الثامنة بينما من باشرن بعدهن أصبحن على الدرجة التاسعة حاليا». وبينت لجنة المعلمات والمعلمين أنه لا صحة لما نشر أخيرا بأن أعلى راتب لدفعة 1416ه يصل إلى 10 آلاف، إذ أن التقارير أكدت أن أعلى مرتب يتقاضينه يتجاوز 12700 ريال. وذكرت اللجنة أن معلمات دفعة 16 اللواتي يعملن على الدرجة السابعة هن ممن باشرن في 18/7/1416ه، في حين أن المعلمات اللاتي يعملن على الدرجة الثامنة باشرن في شهر ربيع الأول من العام ذاته، أما من يعملن على الدرجة التاسعة فباشرن في 17/4/1416ه، في حين أن المعلمات من الدفعة ذاتها اللاتي يعملن حاليا على الدرجة العاشرة هن ممن سجلت لهن المباشرة في تاريخ مختلف. إلى ذلك، أكدت اللجنة الإعلامية أن قضية المعلمات والمعلمين لازالت منظورة في ديوان مظالم جدة، إذ أنهم لم يحصلوا على درجاتهم المستحقة نظاما وكافة حقوقهم الوظيفية الأخرى.